قلم : سامي جواد كاظم
الدوافع السياسية والطائفية وحتى القومجية هي الحاضرة فيما يجري في الرمادي ولان الامر غاية في الاهميبة فان هنالك تصرفات ظهرت على المتظاهرين ظهرت المخططات التي من ورائها يحاول المتصيدون في الماء العكر تحقيقها ومنها رفع علم ارهابيي سوريا وعلم كردستان بالمقلوب وصور العثماني اردوكان وعلم طاغية العراق وكل هذه ليست وليدة الساعة بل انها مخطط لها وهي حاضرة مع اقل جذوة تتطاير من نار الطائفية لتحرق الاخضر واليابس.
ومطالعة سريعة لمطالب المتظاهرين سنجدها كلها لا تستحق هذه الضوضاء بل ان مطاليبهم الخفية التي لم يعلنوا عنها هي لاثبات حجمهم امام حجم الملايين المتوجهين صوب كربلاء .
الحالة العيساوية اذا اخذت مجراها الطبيعي في القضاء فهذا يعني ستنفضح اسماء كانت متسترة خلف مناصب يقال عنها جاءت بالانتخابات وهذا ما لا يروق للاجندة الارهابية واما الذي قال ان هذا الطريق لا يمر منه من اسمه " عبد الزهرة " فنحن نتشرف بان نكون عبيد للزهراء ولكن انت عبد لمن ؟
وحديث العلواني عندي لا يساوي عفطة عنز لانها نابعة من افرازات موجودة في داخله وهو واحد من مئات او حتى الاف يحملون نفس هذا المنطق.، ومن بين الامور التي فضحتها هذه التظاهرة فالمعلوم ان كل الاجهزة الامنية فيما يخص الزيارة الاربعينية وضعت في حالة استنفار واي زائر على يقين بانه ستعترضه عملية ارهابية في اي مكان كان ، فهل متظاهرو الرمادي يخطر ببالهم ان هنالك من سيقوم بعمل ارهابي ضدهم ؟
ظهر احد المتفلسفين من على قناة البابلية فيما يخص المعتقلات يقول عنهن انهن حرائرنا فلماذا يعتقلن باعتبار ان السجن للنساء لا يجوز بل واقترح اقتراح جهنمي وهو اطلاق سراحهن بكفالة واذا ما ثبت جرم اية واحدة منهن ولم تاتي يحبس الكفيل فهل هذه العقول تستحق ان يرد عليها ؟ وهل ان القانون لا يجيز عقوبة النساء ؟ وكم من حالة تفجير تعرض لها ابناء الشعب العراقي كانت النساء هي المنفذة لها واسال بعقوبة عن ذلك !!
والضحك حد السقوط على الظهر هو من يتابع الشرقية وهي تكتب انها مظاهرات عارمة قامت بها المحافظات السنية باجمعها وتظهر لقطة بحجم الشاشة بحيث من يشاهدها يعتقد انها كبيرة وواقعا انها لا تساوي 10% من تظاهرة الاربعينية ولو خرج قطاع واحد من مدينة الصدر فهو ان لم يساويهم فهو اكثر منهم.
مهما تكن النتيجة التي ستنتهي عليها الامور واعتقد ستنتهي التظاهرة مع انتهاء الزيارة الاربعينية المهم مهما كانت النتيجة فهي لا تخدم اي عراقي موجود على الارض العراقية مهما كان مذهبه او قوميته الكل خاسرون ولكن من هم المسببون ؟