في الوقت الذي احتفلت فيه متاحف العالم بيومها العالمي افتتح المتحف الوطني العراقي العديد من القاعات التي تم تجهيزها بشكل كامل ومتسلسل وفق مواصفات دولية.
ولقد تواصلت عمليات تأهيل قاعات المتحف الوطني العراقي من قبل شركات أجنبية بعد نجاح العراق في استرجاع 121 ألف قطعة أثرية بالتعاون مع دول عدة.
وتأتي هذه الجهود في إطار تأهيل العراق متاحفه واستعادة آثاره التي تعرضت للسرقة عام 2003.
وبتاريخ 18 مايو/أيار من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف، وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ أكثر من 30 عاماً حين قرر المجلس الدولي للمتاحف في العام 1977 تخصيص يوم عالمي بهدف تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يعرف بالتراث الإنساني في جميع المجالات.