حجم النص
متى يخون الإنسان وطنه ؟
هذا سؤال جوهري وخطير، وربما يعتقد البعض ان الإجابة متوافرة لدى الجميع ، وقد يجتهد كل فرد منا بسرد رؤيته ، كما قد يجتهد الخائن بسرد أسبابه ظناً منه انه سيجد من يتضامن معه، فلا يمكن تبرير خيانة البلد تحت أي ظرف، فلو كان بلد الإنسان خيمة لتوجب عليه حمايته والحفاظ عليه، والمال قد يشتري كل شيء وحتى الذمم قد يتم شراؤها ألا الوطن فهو خارج عملية البيع ، تحت أي نوع من أنواع المزادات أو المزايدات، ووجود الانتماء الحقيقي هو الرادع الكبير والحصن الأخير للأوطان، وفي غياب الشعور بالانتماء قد يقلب الكثير من الموازين،
فانتبهوا !!!! لا يوجد وطن للبيع في الكرة الأرضية..
أقرأ ايضاً
- أسطورة الشعب المختار والوطن الموعود
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- القتل الرحيم للشركات النفطية الوطنية