قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها رفعت عدد الرياضيين العراقيين الذين سيسمح لهم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في بكين إلى أربعة.

وكانت اللجنة رفعت الحظر عن مشاركة العراق في دورة بكين الأربعاء، لكنها قالت إنها ستستمح لاثنين فقط من رياضيي العراق بالمشاركة، في وقت أعلنت فيه الحكومة العراقية إن ستة من أعضاء الفريق العراقي سيشاركون.

وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان على موقعها الإلكتروني \"سيشارك العراقيون في منافسات التجديف بالقارب الزوجي تحت العلم العراقي .. هذه الأنباء السارة أدت لزيادة عدد الفريق العراقي إلى أربعة من بينهم عداء ورياضي في رمي القرص.\"

وكانت اللجنة قالت، الثلاثاء الماضي، إنها عدلت عن قرارها منع العراق من المشاركة في الألعاب الأولمبية، وأعلنت اللجنة أنها سمحت بإرسال فريق عراقي إلى دورة بكين ضمن اتفاق اللحظة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إيمانويل مورياو، إن وفداً يضم ثلاثة مسؤولين بالحكومة العراقية اجتمعوا مع ممثلي اللجنة الدولية في مقرهم بمدينة لوزان للحيلولة دون المنع.

وربطت اللجنة الاولمبية الدولية موافقتها على إرسال العراق لفريق إلى دورة بكين، بإجراء انتخابات جديدة للجنة الأولمبية العراقية تخضع لمراقبة اللجنة الدولية.

ويعود الخلاف بين الحكومة العراقية واللجنة الأولمبية عندما اتخذت الأولى في مايو/ أيار الماضي، قراراً بحل اللجنة الأولمبية الوطنية، وتعيين لجنة \"مؤقتة،\" فما كان من اللجنة الدولية إلا مطالبة الحكومة بعدم التدخل في شؤون اللجنة الأولمبية الوطنية.

فردت الحكومة حينها بأن قرار إقالة اللجنة الأولمبية الوطنية، هو \"قرار سيادي\" ويعود لكل دولة \"أن تتخذه من تلقاء نفسها.\"

وأرجعت الحكومة قرارها، لخشيتها من وقوع أموال اللجنة في \"يد الإرهابيين\"، على حد قولها، مشيرة إلى أن كيفية صرف اللجنة لتلك الأموال \"لم يكن واضحا.\"