
أشاد نقيب صحفيي العراق والعرب مؤيد اللامي، بالصحفي العراقي، وقال إنه “شجاع جداً ولا يشبع من الحرية وقدم تضحيات أكثر من حرب فيتنام” لكنه أشار إلى أهمية فرض رقابة على المؤسسات الصحفية، وأكد أنه من الصعب اعتبار 35 ألف صحفي عراقي “أنبياء” لأن بعضهم “تسلل إلى الأسرة الصحفية وبدأ بالابتزاز”
وقال مؤيد اللامي، خلال حوار مع الإعلامي كريم حمادي، ان الفوضى صارت أشبه بالعرف العالمي في ظل التطورات الكبيرة في المجال، ولذا فحالة الانحراف موجودة على مستوى العالم، لكن القوانين والنقابات الموجودة في العالم تمكنت من الحد من هذه الظواهر عبر العقوبات الصارمة، لأنه من غير الممكن أن نترك المجتمع ينهار، أو أن نترك فلاناً من الناس يدمر المجتمع.
حرية التعبير تنتهي عند حرية الآخرين، فلا يمكن أن أنشر شيئاً عن الآخرين دون موافقتهم، أو أنشر شيئاً يسيء لهم، وهذه الجوانب منفصلة عن حرية التعبير، ولذا نحن في العراق تصدينا منذ عامين لمثل هذه الظواهر، ولا شك أنه لا يمكن القول بأن 35 ألف صحفي عراقي كلهم أنبياء، فبعضهم تسلل إلى الأسرة الصحفية وبدأ بالابتزاز وغيره.
نتيجة الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد، فالصحفي العراقي صار صحفياً شاملاً يفهم في مختلف المجالات، ولا يشبع من الحرية، وتمكن من تعلم الكثير رغم ضعف الإمكانيات والتقنيات المتوفرة، ولكن رغم ذلك فالكثير من المؤسسات العربية الكبيرة تحت قيادة صحفيين عراقيين.
الصحفي العراقي شجاع جداً بسبب ما مر به من تحديات، فالعراق قدم تضحيات أكبر مما تم تقديمه في حرب فيتنام، وتمكن من إثبات جودة محتواه.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء باليوم الوطني للمقابر الجماعية: العراقيون بذلوا النفوس في سبيل حرية الوطن
- بيان إشادة أميركي بالقوات العراقية بعد اعتقال "أم حسين"
- ترامب: بمساعدة قوات العراقية والكردية نجحنا في القضاء على أمير داعش