أفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم السبت، بأنّ الشرطة الفيدرالية أوقفت والتر سوزا براغا نيتو، وزير الدفاع السابق في حكومة جايير بولسونارو، والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس، بعد أن وُجِّهت إليه تهمة التورط في محاولة الانقلاب عام 2022.

وذكر موقع "جي 1" المحلي أنّ "الشرطة الفيدرالية ألقت القبض على نيتو، المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس مع بولسونارو لعام 2022، بهدف التحقيق في محاولة الانقلاب".

وأضاف الموقع أنّه "جرى توقيف نيتو، في مدينة ريو دي جانيرو، وسيتم تسليمه إلى القيادة العسكرية الشرقية، وسيبقى رهن الاحتجاز لدى الجيش".

وأشار إلى أنّ "الشرطة الفيدرالية وجّهت الاتهام إلى نيتو وبولسونارو ومساعده السابق ماورو سيد، بمحاولة تنفيذ انقلاب عام 2022".

ويواجه بولسونارو وعدة مسؤولين وقادة سابقين في الجيش البرازيلي اتهامات تشمل: "التآمر لإعاقة انتقال السلطة للرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتورّط في خطة لمحاولة تنفيذ انقلاب ضده عام 2022".

وفي الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قالت السلطات البرازيلية إنّ "الشرطة اعتقلت خمسة ضباط متهمين بالتخطيط لانقلاب، يتضمن خططاً لإطاحة الحكومة بعد انتخابات عام 2022، واغتيال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، وإنّ "مخططي الانقلاب خططوا أيضاً قتلَ جيرالدو ألكمين، نائب رئيس البلاد، وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس".

ويُذكَر أنّ القضاء البرازيلي منع بولسونارو من الترشح لأي منصب سياسي حتى عام 2030، بسبب التهم الموجَّهة إليه.