كشفت عائلة الإمام المغيب موسى الصدر، حقيقة ما تتداوله حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود السيد الصدر في سجن بسوريا.
كثّرت الأخبار في الأيام الماضية عن وجود الإمام الصدر في أحد السجون السورية، وقد تم التداول بها بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وذكرت العائلة في بيان تعليقاً على ما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي حول الإشتباه بوجود الإمام في أحد السجون السورية، “يهمنا أن نوضح أن لا مصداقية لأي من هذه الأخبار التي ليس لها أساس أو مصدر معقول أو معروف”.
وأضاف البيان، “في جميع الأحوال، فإننا نتابع الوضع ونراقب كل الأحداث، إذ نحن على قناعة تامة أن الإمام وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأستاذ عباس بدر الدين، هم قيد الإحتجاز في مكان ما في ليبيا كما بيّنت التحقيقات القضائية، وكما أكدت تصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، وكما ورد حرفياً في مذكرة التفاهم الموقّعة رسمياً بین لبنان ولیبیا عام 2014”.
وتابع: “إنَّ عائلة الإمام تقدِّر عالياً نُبل مشاعر المحبّين المنتظرين لعودة الإمام وأخويه، وتغتنم هذه الفرصة لتطلب مجدداً من السلطات الليبية، لا سيما القضائية، أن تتعاون مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية وتقوم بواجباتها تنفيذاً لمذكرة التفاهم، وأن تُقلع عن سياسة المماطلة والمقايضة والتنكّر لكل الالتزامات”.
وختم البيان: “في هذه الظروف العصيبة والحساسة نشعر بمدى حاجة لبنان والمنطقة بل والعلم لوجود الإمام في لبنان، لذلك وأكثر من أي وقت مضى نرجو من أحبة الإمام ومحبّيه الدّعاء لعودته وأخويه سالمين غانمين وإن الله على كل شيء قدير”.
أقرأ ايضاً
- وزير لبناني: 5800 عائلة تعمل على العودة من العراق
- الصدر يوجّه تعليمات مشددة لسرايا السلام
- بعد لقاءه بالسيد السيستاني.. الحسان: العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات