شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، على ضرورة التعامل بـ"حزم" مع من وصفهم بـ"المخلين بالأمن العام"، فيما بيّن أن هناك فرقاً بين الاحتجاج والإخلال بالأمن.
وتأتي تصريحات رئيسي في ظل احتجاجات واسعة تشهدها البلاد على خلفية وفاة مهسا أميني التي لقيت حتفها أثناء اعتقالها من جانب شرطة الأخلاق في إيران بسبب مظهرها، بحسب وسائل اعلام ايرانية غير رسمية.
وقال رئيسي في اتصال مع عائلة منتسب لقوات "الباسيج" تقول الحكومة الايرانية إنه قُتل الأربعاء، إنه يجب "التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالأمن العام"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد الرئيس الإيراني على ضرورة "التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، على حد قوله.
وقالت الوكالة الإيرانية إن العنصر في الباسيج واسمه محمد رسول دوست محمدي، قُتل بـ"طعنات سكين"، خلال "اعمال شغب" في مدينة مشهد الأربعاء الماضي.
أقرأ ايضاً
- معهد السياسة الخارجية الأمريكية يتهم إدارة بايدن بإشعال حروب عالمية
- قانونا العفو العام والأحوال الشخصية على جدول أعمال البرلمان ليوم الأحد المقبل
- وزير الداخلية يصل إلى نينوى على رأس وفد أمني