أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي رئيس لجنة الأربعين في العراق، الفريق مهدي الفكيكي، موافقتهم على دخول الزوار الباكستانيين والأفغان الموجودين في منفذ شلامجة الى البلاد للزيارة.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الفريق الفكيكي قوله إنه بعد الحديث مع وزير الداخلية العراقي تم الموافقة على دخول الباكستانيين والأفغان الموجودين في منفذ الشلامجة إلى الزيارة.
وأشار إلى ان الجمهوریة الإسلامية الإيرانية طلبت أن ندخلهم لان بينهم أطفال و کبار السن.
وتابع أن أعداد الزائرين ستكون كبيرة هذا العام، مقارنة مع العامين الماضيين، مشيراً إلى أنه نحو 600 ألف زائر يدخلون العراق يومياً من النافذ البرية والمطارات.
وأشار إلى ان الطرفين العراقي والإيراني، اتفقا على "تفويج الزائرين إلى كربلاء" من خلال 4 منافذ حدودية تعمل على مدار الساعة، هي الشلامجة، الشيب، زرباطية والمنذرية، مع تحديد عدد الزائرين لكل منفذ حسب طاقته الاستيعابية وامكانية الطرق على تحمل أعداد الزائرين.
وبشأن توزيع الأعداد على المنافذ، أشار مستشار وزير الداخلية العراقي رئيس اللجنة العليا لزيارة الأربعين، إلى تحديد 70 ألف زائر لمنفذ الشلامجة، 30 ألفاً لمنفذ الشيب، 100 ألف لمنفذ زرباطية، و15 ألفاً للمنذرية.
وبين الفريق مهدي الفكيكي، أن هذه الأعداد تضاعفت في زيارة الأربعين، موضحاً أن دخول الشاحنات عبر المنافذ سيستمر لغاية 10 أيلول، وستنتقل بعد هذا التاريخ إلى منفذ مندلي.
وبشأن الإجراءات الأمنية لتأمين الزيارة، نوّه الفريق مهدي الفكيكي، إلى أن كل أجهزة وزارة الداخلية في حالة إنذار لـ "تفويج الملايين التي تأتي لزيارة الأربعين"، موضحاً أن العمليات المشتركة أعدت خطة تأمين الزيارة بمشاركة الجيش، الشرطة والحشد، وأن الطرق كلها مؤمنة، وهناك طائرات تراقب الوضع، ولم يسجل أي حادث حتى الآن.
ولفت رئيس اللجنة العليا لزيارة الأربعين، إلى ان "الزائرين لا يأتون من إيران وحسب، إنما من تركيا ودول أوروبا ولبنان، وكل دول العالم"، مشيراً فتح منفذ صفوان في جنوب العراق للزائرين القادمين براً من دول الخليج.
أقرأ ايضاً
- قانون جديد يحارب التدخين في العراق
- التخطيط: التعداد السكاني يشمل المقيمين بالعراق وفق آلية خاصة
- نيجيرفان بارزاني والسوداني يؤكدان ضرورة إبعاد العراق عن تبعات الصراع الإقليمي