يقيم الآلاف من مناصري زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، صلاة موحدة في المنطقة
ومنذ أسبوع، يعتصم آلاف من مناصري الصدر داخل البرلمان العراقي الواقع في المنطقة الخضراء المحاذية لنهر دجلة والتي تضمّ مقرات حكومية ودبلوماسية.
وانطلقت التظاهرات للاحتجاج على الاسم الذي قدمه خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي، لرئاسة الوزراء.
ورفع الصدر من مستوى الضغط على خصومه، معتمدا على قدرته على تعبئة الشارع، داعيا إياهم الأربعاء إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بعد أقل من عام على الانتخابات التي حصل فيها على أكبر عدد من المقاعد.
وبدأ آلاف المتظاهرين اليوم الجمعة التوافد إلى ساحة الاحتفالات الواقعة في المنطقة الخضراء للمشاركة في صلاة الظهر.
واحتمى البعض منهم تحت مظلات من أشعة الشمس الحارقة ودرجة حرارة تفوق الـ42 درجة مئوية، رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر، فيما ساروا على درب طويل يؤدي إلى الساحة. ورددوا في الأثناء هتاف "نعم نعم للسيد"، في إشارة إلى مقتدى الصدر.
ويعيش العراق شللا سياسيا تاما منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021 في ظل العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
وأفرزت الانتخابات برلمانا مشرذما لا يملك فيه أي طرف غالبية مطلقة، على الرغم من حصول الصدر على أكبر عدد من المقاعد فيه (73 نائبا من أصل 329).
أقرأ ايضاً
- السفارة الامريكية "تمنع" بغداد من مد جسر جوي لإيصال المساعدات الى لبنان
- تعرف على المناطق المشمولة بمساعدات مكتب سماحة السيد السيستاني في لبنان يوم الجمعة ٢٠٢٤/١١/١؟
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي