حجم النص
تأهلت مجموعة وارث التربوية التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لخوض المنافسات النهائية في مسابقة تحدي القراءة العربي السادس في مدينة دبي عاصمة دولة الامارات المتحدة بعد فوز الطالبة زينب حسان عباس من مدرسة بهاء الوارث وحصولها على المركز الاول على العراق بالمحلة التمهيدية.
وقال وزير التربية علي حميد الدليمي خلال كلمة له في الحفل الذي حضره السكرتير الثاني في السفارة الاماراتية ببغداد ووكلاء الوزارة والمدراء العامون مثمنا انجاز الطالبة زينب حسان بقوله "اننا سعدنا اليوم بمشاركة تلاميذنا بمسابقة تحدي القراءة العربي التي تنضمها دولة الامارات العربية ونحن واثقون بمهارات وقدرات ابنائنا التلاميذ في مجال القراءة العربية"، داعيا "اولياء امور الطلبة الى الاهتمام بأعلى درجات المسؤولية في مسيرة تعليم ابنائهم والاهتمام بمستواهم التعليمي "مؤكدا على ان "هذا الإنجاز يعود لجهود المعلمين وإدارات المدارس واولياء الامور ولكل من ساهم بالوصول على منافسات هذه المسابقة النهائية".
من جانبه اشار معاون رئيس قسم التربية والتعليم في العتبة الحسينية المقدسة، الدكتور علاء الصالحي الى ان "جهود التعليم التنموية والإثرائية التي تقدمها مدارس الوارث لطلبتها والمتابعة للمستوى الدراسي للطلبة اثمرت عن تتويجنا بهذا التاج والوسام وعلينا ان نكون ممثلين عن بلدنا الحبيب في المحافل التربوية الدولية بافضل صورة، معتبرا ان الطالبة زينب حسان عباس نموذجا لالاف لطلبة المتفوقين الذين يتلقون تعليمهم في مؤسساتنا".
وقد شارك (١٣) طالبا وطالبة من مدارس الوارث التابعة لاعتبة الحسينية المقدسة ومكنت الطالبة ( زينب حسان ) من حصد لقب بطلة العراق.
ومن الجدير بالذكر ان هذه المسابقة يشارك بها خمسة ملايين متسابق وبفوز واحد منهم فقط وهناك مجموعة شروط للمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة التي تنظمها مدينة دبي من بينها أن يكون الطالب من طلاب الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط ويكون منتظما بالدراسة في إحدى المدارس بأي مكان في الوطن العربي، وعليه الالتزام بالمواعيد الموضوعة للتقدم للمسابقة، وأن يمر بالمراحل الخمس والتي تتضمن قراءة 10 كتب مع تلخيصها في 10 صفحات، ويتوجب عليه إرفاق كراسة تعرف باسم جوازات التحدي وهي التي تضم كافة التلخيصات الخاصة بالكتب، كما ان شروط الكتب المقروءة في تحدي القراءة لا تتوقف على القراء فقط بل تشمل الكتب أيضًا، ويجب عند اختيار الكتاب أن يكون مستوفي كافة الشروط ، مثل أن يكون الكتاب مكتوب باللغة العربية أو قد تمت ترجمته بها، وان تناسب الكتب مع مستوى الطالب من حيث الموضوع وعدد الصفحات، ويجب أن يكون من أحد الكتب الثقافية التي تساهم في تعزيز مستوى الرصيد الثقافي للقراء، فيجب أن يشتمل على مجال الفن أو التاريخ أو الأدب أو العلوم أو السياسة أو الثقافة العامة، وتقبل القصص والروايات، وعلى ان لا يكون الكتاب من مراجع مثل تفسير القرآن أو قاموس، كما لا تقبل المشاركة بالمجلات والصحف، وكذلك يجب ان لا يكون الكتاب من مناهج الدراسي للعام الحالي".
قاسم الحلفي /كربلاء
أقرأ ايضاً
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- التربية: لا دوام مزدوجاً في المدارس خلال 5 أعوام
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة المدارس الثانوية الوطنية الرابعة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته