قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الإثنين، إن العراق مقبل على تنمية وإصلاح اقتصادي بعد تشكيل حكومة قوية قادرة على تلبية طموح الشعب.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم سفير المملكة المتحدة لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون بحسب بيان لمكتبه وتلقته وكالة نون الخبرية.
وجرى خلال اللقاء، "البحث في مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والحوارات الجارية من اجل إتمام الاستحقاقات الدستورية".
واكد المالكي، "حرص العراق الشديد على تعزيز علاقاته مع دول العالم كافة"، مشددا على "أهمية زيادة التعاون بين بغداد ولندن في مختلف المجالات".
ولفت رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان "العراق مقبل على عملية إصلاح اقتصادي وتحقيق التنمية بعد تشكيل حكومة قوية قادرة على تلبية طموح الشعب العراقي"، مشيراً الى ان "العراق بحاجة إلى دعم جميع القوى الوطنية في توحيد الجهود وتغليب المصلحة العامة".
بدوره أعرب السفير ريتشاردسون عن حرص بلاده على تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية مع العراق، واكد ان "بريطانيا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".
يأتي هذا في وقت كشف فيه قيادي في الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين، عن وقوع خلافات جديدة بين قوى الإطار.
وقال القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الخلاف الجديد يتعلق بقضية حلّ مجلس النواب والذهاب الى انتخابات مبكرة، إذ ان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يرفض ذلك بشدة، فيما يؤيد القضية زعيم تحالف الفتح هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، لرفضهما تشكيل أي حكومة بمقاطعة التيار الصدري.
واضاف "سيعقد قادة الإطار التنسيقي في وقت لاحق من اليوم اجتماعاً قبل لقائهم مع تحالف عزم والاتحاد الوطني الكوردستاني، لمناقشة ملف حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والخروج بموقف موحد من جميع قوى الإطار".
أقرأ ايضاً
- قانون جديد يحارب التدخين في العراق
- التخطيط: التعداد السكاني يشمل المقيمين بالعراق وفق آلية خاصة
- ترامب يوافق على خطة أمريكية لحل الأزمة في لبنان