أعلنت السعودية والكويت، الخميس، عن اعادة فتح سفارتيهما في لبنان.

وعزت الخارجية السعودية ذلك في بيان، "استجابة لمناشدات القوى السياسية المعتدلة في لبنان".

وأعلنت السعودية في تشرين الاول 2021، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور ومغادرة سفير لبنان لديها خلال 48 ساعة، في تدهور للأزمة الدبلوماسية بعد تصريحات لوزير الاعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي الذي قال إن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي".

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية عودة سفير الكويت إلى لبنان بعد أشهر على الأزمة الدبلوماسية التي فجرتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي.

وقالت الوزارة، إن القرار جاء "في ضوء التجاوب اللبناني مع المبادرة الكويتية الخليجية، واستجابة للمناشدات التي أطلقتها القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتفاعلا مع الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء في جمهورية لبنان الشقيقة ‏باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووقف كافة الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس دول مجلس التعاون الخليجي تقرر".

وأكدت الخارجية "على أهمية جمهورية لبنان وعودتها إلى محيطها العربي بكافة مؤسساتها وأجهزتها الوطنية، معربة عن الأمل بأن يعم الأمن والسلام لبنان".

وكانت كل من السعودية والبحرين والكويت قد سحبت سفرائها من بيروت في أكتوبر الماضي، وطلبت من سفيري لبنان لديها، والقائم بالأعمال (اللبناني لدى الكويت)، بمغادرة أراضيها، احتجاجا على تصريحات قرداحي حول الحرب المتواصلة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.