ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة؛ لمناقشة الهجوم الذي نفّذه داعش في ناحية العظيم بمحافظة ديالى وأدى إلى ايقاع 11 ضحية بينهم ضابط.
وقدّم الكاظمي في مستهل الاجتماع، "تعازيه ومواساته إلى عوائل الضحايا سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يرحم الشهداء برحمته الواسعة، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتوعد بالثأر لدمائهم عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته، مستشهداً بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات العراقية في وقت سابق بمنطقة التاجي، وقتلت فيها عدداً من قيادات عصابات داعش الإرهابية".
وقال الكاظمي، بحسب بيان لمكتبه وتلقته وكالة نون الخبرية، إن "فلول داعش قد قُصم ظهرها، وباتت ترتكب الجرائم عشوائياً بعد أن خسرت كلّ وجودها على الأرض، وتساقطت جحورها الواحد تلو الآخر تحت أقدام قواتنا المسلحة".
وجرى خلال الاجتماع استعراض النتائج الأولية للتحقيقات التي كان القائد العام للقوات المسلحة، قد وجّه بإجرائها بعد الحادث مباشرة.
وشدّد الكاظمي على "ضرورة عدم تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية"، موجهاً الأجهزة الاستخبارية، والأمني الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري، ووجه سيادته بتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع على "المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة من سيادته فيما يتعلق بالخطط العسكرية واستكمال المتطلبات العسكرية".
وتوعد بمحاسبة كل المقصرين مهما كانت مناصبهم ورتبهم، وذلك في ضوء النتائج النهائية للتحقيقات، مؤكداً أن "دماء العراقيين ودماء شبابنا ليست رخيصة، ومسؤوليتنا حماية الدم العراقي وتعزيز أمن البلد واستقراره".
وشهد الاجتماع استعراض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود، ووجه القائد العام للقوات المسلحة بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية".
أقرأ ايضاً
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض
- جدل "القوانين الخلافية" يستمر.. والمشهداني يؤكد: لن تعرض إلا بعد دراستها مع الكتل
- عمر الكروي يباشر مهامه رئيسا لمجلس ديالى بعد إيقاف قرار إقالته (وثيقة)