اعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن دخول المتحور أوميكرون مرحلة ذروة الانتشار في البلاد.

وفي غضون ذلك، حذرت الوزارة من تعرض النظام الصحي إلى تحد وضغط كبيرين في حال تسجيل إصابات كثيرة بالوباء خلال مدة وجيزة.

وارتفع مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا بحسب الموقف الوبائي، حيث زادت بشكل مضاعف خلال الآونة الأخيرة.

وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة الدكتور هيثم العبيدي للصحيفة الرسمية، إن "فيروس أوميكرون دخل في مرحلة ذروة الانتشار كونه عبارة عن سلالة ومتحور جديد".

وأضاف،أن "سلالة أوميكرون هي مشابهة للسلالات السابقة، لكنها تتميز بسرعة انتشارها وتعد مقلقة جدا بسبب ارتفاع الإصابات بشكل كبير في وقت قصير، وهذا سيسبب ضغوطات على الموارد سواء الأدوية والأسرة والمستشفيات والملاكات الصحية".

ورجح العبيدي "ارتفاع أعداد الإصابات خلال المدة المقبلة بسبب العدوى التي تنتشر بين المواطنين"، مبينا،أن "حضانة الفيروس بشكل عام تتراوح بين يوم واحد إلى 21 يوماً، بينما فترة حضانة أوميكرون أقل من أسبوع بسبب سرعة ظهور الأعراض، وقصر فترة انتشار العدوى".

ونبه إلى أن "أغلب الموظفين والمراجعين هم جزء مهم بالسيطرة على المرض، من خلال التزامهم بالتعليمات الوقائية، وأخذ اللقاحات".

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور سيف البدر للصحيفة الرسمية إن "أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي تتمثل بتسجيل آلاف الإصابات خلال مدة زمنية محدودة".

وأوضح، أن "المتحور الجديد يصيب كل الأعمار، ولكن المخاوف تكون أعلى للفئات ذات الاختطار العالي ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والاعتلالات المناعية".

وذكر البدر أن "هناك استجابة متفاوتة بين المؤسسات الحكومية في تطبيق قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية فيما يخص المراجعين والموظفين من خلال إبراز بطاقات اللقاح أو فحص PCR".