أكد عضو مجلس النواب الدكتور قتيبة الجبوري ان الجريمة البشعة التي أدت الى استشهاد أفراد عائلة في منطقة البو دور بمحافظة صلاح الدين هي امتداد لجريمة الفرحاتية التي حصلت في تشرين الأول من العام الماضي، مؤكداً ان استمرار ظاهرة السلاح المنفلت وعدم قيام الحكومة بالكشف عن الجناة في جريمة الفرحاتية جعلت المجرمين يتمادون في سفك دماء الأبرياء في المحافظة .
وقال الجبوري في بيان اليوم :" ان الحكومة تتحمل المسؤولية عن سلسلة الجرائم التي يرتكبها هؤلاء القتلة الجبناء في محافظة صلاح الدين لأنها لم تحرك ساكناً بعد مجزرة الفرحاتية ولم تكشف عن الجناة، وبالتالي تمادى القتلة الجبناء في جرائمهم وقاموا بتصفية أفراد عائلة في منطقة البو دور اليوم، كما ان استمرار ظاهرة السلاح المنفلت سيجعل حياة الأبرياء في خطر حقيقي سواء داخل أو خارج محافظة صلاح الدين ".
وبين الجبوري :" ان الهدف من ارتكاب هذه الجريمة والجرائم التي قبلها هو زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الرعب في صفوف المدنيين، وهي بالتالي مؤطرة في إطار سياسي " ، مؤكداً :" ان على الحكومة ومؤسساتها الأمنية أن تضع حداً لهذه المجازر من خلال ملاحقة المجرمين والكشف عنهم وتقديمهم للمحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ولن تشفى قلوبنا إلا بإعدام القتلة الجبناء ".
أعلن تنظيم داعش الارهابي، مسؤوليته عن هجوم دام وقع في محافظة صلاح الدين فجر الجمعة وأوقع عددا من القتلى.
ووفق رواية "داعش" التي نشرتها وكالة أعماق التابعة للتنظيم الارهابي، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مسلحي التنظيم الارهابي، قتلوا 6 أفراد من أسرة واحدة، هم 4 رجال وامرأتان، قالت إنهم يعملون "جواسيس" لصالح الحشد الشعبي، إضافة إلى عنصر من الشرطة.
أقرأ ايضاً
- شاهد.. السيد السيستاني يستقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (فيديو)
- تفاصيل لقاء طالباني والسفيرة الأمريكية: الحكومة المقبلة حكومة المواطن
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟