وضع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، آلية أمام لبنان لتسديد قيمة "اتفاقية التعاون"، التي أعلنها مجلس الوزراء يوم أمس، بين العراق ولبنان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "الكاظمي أجرى يوم أمس اتصالاً هاتفياً بالمدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أبلغه فيه موافقة مجلس ‏الوزراء العراقي على مشروع الإتفاقية لتزويد لبنان بالمنتوجات النفطية، وفق بنود تشجيعية تراعي الوضع المالي ‏اللبناني المتعثر، وتؤكد وقوف العراق الشقيق إلى جانب لبنان في محنته الحالية‎".

وأضاف، أن "مساعي اللواء عباس إبراهيم في إنقاذ لبنان من العتمة، من خلال إتصالاته مع رئيس ‏الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، للحصول على تسهيلات في توريد النفط والفيول من العراق، بعد توقف شركة ‏‏”سوناطراك” عن تزويد مؤسسة كهرباء لبنان".

وتابع الإعلام اللبناني، أن "‎الكاظمي أكد للواء إبراهيم، إمكانية تسديد قيمة هذه الإتفاقية من الجانب اللبناني مقابل خدمات صحية، يتفق على تفاصيلها في مباحثات بين البلدين، بما في ذلك معالجة وإستشفاء المواطنين العراقيين في المستشفيات ‏اللبنانية".

وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء، وزير الثقافة، حسن ناظم، قد أعلن يوم أمس خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي، موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية التعاون بين العراق ولبنان.

وأشار ناظم، إلى أن "المجلس وافق على تقديم المساعدة إلى لبنان في إطار مشروع التعاون الثنائي بين العراق ولبنان فيما يتعلق بتجارة زيت الوقود الثقيل".