سعت بغداد إلى ثني واشنطن عن إدراج الحرس الثوري الإيراني على "لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية"، بحسب ما قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، معتبرا أن القرار قد يعزز انعدام الاستقرار في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين الماضي رسميا تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة "إرهابية"، ما استدعى ردا من إيران التي اعتبرت القوات الأميركية "جماعات إرهابية".
وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي امس الثلاثاء، وتابعته وكالة نون الخبرية، "بصراحة، حاولنا إيقاف القرار الأميركي، واتصلت بكل الاصدقاء في الاردن ومصر والادارة الامريكية"، مضيفا أنه حاول تحذير واشنطن بأن القرار قد يأتي بـ"ابتداءات سلبية في العراق وفي المنطقة".
واعتبر أنه "في حال حدث أي تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران سنكون جميعاً خاسرين".
وشدد عبد المهدي مرارا على أن بغداد تسعى إلى علاقات طيبة مع طهران وواشنطن على حد سواء، وأن العقوبات الجديدة ستجعل هذه السياسة أكثر ضرورة.
وإيران مدرجة منذ العام 1984 على لائحة الولايات المتحدة لـ"الدول الداعمة للإرهاب" المحدودة جداً، والتي تضم كوريا الشمالية والسودان وسوريا.
أقرأ ايضاً
- العراق: توسيع الحرب إلى إيران يهدد مصادر الطاقة ويخلق ازمة عالمية
- وزير الخارجية الإيراني من بغداد: لا نريد الحرب لكننا على استعداد تام لمواجهة أي استفزاز
- وزير الخارجية الإيراني يزور العراق غداً.. هذا ما سيبحثه