طالب النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله الأمم المتحدة والحكومة الاتحادية والكتل السياسية والأطراف الخيرة بالتدخل العاجل لوقف عمليات تهجير الكرد في قرى وأطراف كركوك، مبيناً ان هذه الممارسات تعيد الى الأذهان عمليات التعريب والتغيير الديموغرافي التي مارسها نظام البعث البائد في المحافظة والتي لن يسكت عنها الكرد.
وقال في بيان حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم " ان محافظة كركوك هي رمز للتآخي والتعايش السلمي بين مكوناتها على اختلاف انتماءاتهم القومية والمذهبية، إلا أن بعض الجهات وللأسف تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي في هذه المحافظة من خلال العودة الى ممارسات نظام البعث البائد في إجراء تغيير ديموغرافي في كركوك، فاليوم يتم تهجير الكرد بشكل قسري من القرى المحيطة بكركوك واستبدالهم بعوائل من المكون العربي ".
وأضاف " ان هناك اعتداءات وانتهاكات ومضايقات مستمرة للعوائل الكردة لإجبارهم على ترك منازلهم والرحيل الى مناطق اخرى، ثم يتم إسكان عوائل عربية بدلاً عنهم، وسط صمت حكومي وعدم تدخل من القوات الأمنية ".
وأوضح عبدالله " ان الكرد لن يسكتوا عن هذه الجرائم التي تنتهك القانون والدستور، ونأمل أن لاتتطور الأمور الى ما لايحمد عقباه "، مبيناً " ان على الحكومة الاتحادية والكتل السياسية والأطراف الخيرة التدخل بشكل عاجل ووضع حد لهذه الممارسات اللاإنسانية، وعلى الأمم المتحدة أن ترسل لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات عن القرى الكردية التي تم تهجير سكانها ".
أقرأ ايضاً
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- الحكيم يدعو لإطلاق حملة وطنية للتوعية بإجراءات السلامة المرورية
- هل يؤثّر التعداد السكّاني على نسبة الـ "17%" الكردية؟