عقد وزير الداخلية قاسم الاعرجي مؤتمرا امنيا في محافظة النجف الاشرف حضره محافظ النجف لؤي الياسري وقائد الشرطة العميد الحقوقي ماجد حاكم كاظم.
وقال الاعرجي، اليوم الاربعاء، ان "النجف الاشرف محافظة مهمة بسبب موقعها الاستراتيجي والديني وان وزارة الداخلية سوف تدعم المحافظة والاجهزة الامنية فيها، فمحافظة النجف الاشرف تعيش وضع امني مستقر".
وبين " أن المحافظة تحتاج الى جهود استثنائية لكثرة الزيارات المستمرة والكبيرة ومنها زيارة وفاة الرسول الاكرم (ص) وهي تحتاج الى جهود استثنائية وسنطلب من رئيس الوزراء تقديم الدعم لهذه المحافظة بشكل خاص لكي تتمكن من أداء واجباتها تجاه الزائرين وتجاه البنى التحتية فيها كما سنطرح في مجلس الوزراء احتياجات المحافظة وما تحتاجه من الدعم المادي لتأهيل الكثير من المرافق لان المحافظة ليست خاصة بأهل النجف بل تخص العراقيين والمسلمين عموما وتستحق منا كل الدعم وسيكون رئيس الوزراء ايجابيا في دعمها ".
وأكد الاعرجي، ان "شرطة المحافظة لديها مسؤوليات واسعة وهنالك بادية كبيرة وسوف نقوم بدعم قيادة الشرطة بالعدة والعدد والامكانيات قدر الاستطاعة، فقواتنا الاتحادية والدفاع والداخلية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والعشائري قدموا التضحيات لتحرير كافة المناطق وبقية المرحلة الثانية وهي مرحلة اعادة البناء والاستقرار وتفعيل دور الاستخبارات لمكافحة الخلايا النائمة اينما كانت وايما تكون فالجهود الاستخبارية واضحة ولدينا عمليات نوعية تمكنا بفضل هذه الجهود ان تكون زيارة الاربعين خالية من أي مشاكل تحصل كما حصلت في السنوات السابقة".
وتحدث الوزير " اننا نؤكد على أهمية ان تكون الزيارات المليونية الدينية بعيدة عن القضايا السياسية او الاستهدافات الطائفية وسنضرب بيد من حديد بكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن " مبينا " لابد أن يلتزم الجميع باحترام قوانين البلد وخصوصا الوافدين اليه وقد أمنا الحماية والامن لهم وعليهم الالتزام بالقوانين والتعليمات في جمهورية العراق"، وقال " أما الذين يحاولون استغلال هذه المراسم من اجل اثارة النعرات الطائفية او العرقية و القومية سوف نحاسبهم وفق القانون ولن نجاملهم، وقد ألقينا القبض على 75 متهم موقوفين الان ومتهمين باثارات النعرات الطائفية والقضايا السياسية التي تحاول تعكير العلاقات السياسية مع جيران العراق".
وقال الأعرجي " نعمل على تخفيف الاجراءات الامنية التي نهدف منها الى توفير الحماية للجميع، قد تسبب الخطط الأمنية بعض الارباك الا ان الغرض منها حماية الجميع".
وحول تحويل حملة الشهادات العليا في الوزارة الى المؤسسات المدنية قال " ليس من الصحيح افراغ وزارتي الداخلية والدفاع من حملة الشهادات العليا ولابد ان نصل الى مرحلة ان تكون لدينا قوات امنية واستخباراتية تحتاج الى طاقات علمية، ولكننا سوف ننفذ ما جاء في قرارات مجلس النواب حول تحويل حملة الشهادات ".
من جهته قال محافظ النجف لؤي الياسري " ان زيارة الوزير الاعرجي مهمة الى المحافظة بالخصوص ونحن مقبلين على زيارة الرسول الاعظم، وقد جاءت الزيارة لغرض الاطلاع على تفاصيل الخطة الامنية المعدة من قيادة عمليات الفرات الأوسط ".واضاف " كما تم مناقشة المشاكل الحاصلة في الملف الأمني للمحافظة منها ملف بادية النجف ونشر القطعات الامنية فيها وتنصيب الكامرات الحرارية في البادية، وتجهيز مديرية الشرطة بآليات حديثة ومنتسبين في بعض المفاصل وقد وعدنا الوزير خيرا بذلك".
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته