- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لا تخذلوهم فهم من رفع علم العراق !
بقلم:غازي الشايع
تكاثرت في الاونة الاخيرة الكثير من الاحاديث المتشابكة حول حقوق الرواد والابطال الذين ضاقوا ذرعا من الامور الادارية التي لم تنته لغاية هذه اللحظة جراء الروتين والمداخلات التي اثرت وبنحو فاعل في حقوق الكثير من الرواد والابطال. وليس هذا فحسب بل تركت تلك الاجراءات انعكاسات نفسية مؤلمة وفي الوقت الذي نتوسم فيه التدخل الشخصي من السيد وزير الشباب والرياضة لاغلاق هذا الموضوع المتشابك الذي يبدو أن حلوله ستأخذ وقتا مضافا سيزيد من معاناة الرواد والابطال فهؤلاء ليسوا بغرباء ولا يطلبون منة من احد، بل هناك قانون اجاز لهم كل حقوقهم المشروعة التي يستحقونها جراء خدماتهم الجليلة للرياضة العراقية. وكان بالامكان ومنذ البداية ان تشكل لجان متخصصة من الاتحادات المعنية بهؤلاء الرواد اضافة الى بعض الخبراء والقانونيين للبت وبصورة نهائية بموضوعهم من دون التاخير الحاصل الذي امتد شهورا عدة ما ترك انطباعات اثير حولها الكثير من علامات الاستفهام! ومع كل تقديرنا واحترامنا للجنة المشكلة حول حقوق الرواد والابطال فنحن نرى أن عمل اللجنة لابد ان يضاف له من المعنيين بالشأن الرياضي بما يخدم انهاء هذا الموضوع. وفي اثر ذلك ازدادت الرسائل والمكالمات والاسئلة من الرواد من داخل وخارج العراق والكل تستفسر عن حقوقها. واين وصلت الامور خاصة من اولئك الذين لم يحصلوا على كتاب التاييد او ما شابه ذلك. ايها السادة ان الواجب يفرض علينا جميعا ان نمنح الوقت الكافي لاسترداد حقوق الرواد الذين وصل الحال لبعضهم بأنهم قد خذلوا خاصة من التفسيرات القانونية، في حين ان القانون الخاص بهم واضح وليس فيه اية فقرة تمنع من تمت تسميته ضمن المنتخبات الوطنية. ولا نريد هنا ان نرفع شأن الرواد من خلال كتاباتنا لكننا نجد أن هذه الشريحة تمثل النخبة من العراقيين النجباء الذين ضحوا بشبابهم لاجل سمعة العراق فهم السفراء الحقيقيون للعراق وهم وحدهم من رفعوا علم العراق وهم ايضا من ذرفت عيونهم الدموع فرحا لفوز العراق، واعتقد وقد اكون جازما بانه ليس هناك سياسي واحد او سفير واحد ذرفت دموعه على رفع علم العراق، فهؤلاء لم تنتخبهم احزابهم ولا عشائرهم ولا محافظاتهم فقد تم انتخابهم لانهم الصفوة الخيرة التي جاهدت وضحت لاجل العراق وفي وقت قد تكون الامتيازات نادرة جراء تحقيقهم الانجاز. فلا تخذلوهم امام اصدقائهم وعوائلهم وحتى امام ابنائهم واحفادهم! فهؤلاء يستحقون المجد لما قدموه لاجل الوطن. فالرائد الرياضي وفي كل بلدان العالم وخاصة في الدول المتحضرة تكون له امتيازات عدة وحتى في دولة كوبا فالرائد الرياضي يتمتع بحقوق مدهشة خاصة ان في كل نهاية شهر تزوره لجنة تقدم له مكافاته الشهرية مع باقة ورد! وفي دول اخرى له حقوق مضافة وتسهيلات في الطائرات والقطارات والمرافق السياحية وغيرها، اما في امريكا فيطلق على الرائد الرياضي – ستزن مان! وعليكم ان تفسروا هذا المصطلح! ولنا عودة