اعتبر أستاذ بحث الخارج في الحوزة العلميّة بمشهد عدم الانسياق وراء الألقاب الرنّانة بما تنطوي على حبّ الدنيا والتكالب على الرئاسة، عاملاً رئيساً ساهم في ما حقّق المرجع السيستانيّ (دام ظلّه) من إنجازات، وقال: “لقد طوى كشحاً عن حطام الدنيا وبريق الزعامة؛ فرفض طلب أيّ شيئ لنفسه والمقرّبين منه، وجعل نصب عينه تحقيق مصالح المجتمع الإسلاميّ في العراق، فكان التوفيق حليفه”.
في الحوار الذي أجرته وكالة “شفقنا” للأنباء مع آية الله سيّدان وتابعته وكالة نون الخبرية حول دور سماحة آية الله العظمى السيستانيّ (دام ظلّه) في بلورة العراق الجديد وصون وحدته الوطنيّة، صرّح: “إنّ النهج الذي اتّخذه سماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيّد السيستانيّ، في سبيل المحافظة على الوحدة بين مختلف شرائح المجتمع العراقيّ وصون حقوق الجميع، قائم وفقَ مقاربةٍ دقيقةٍ على تعاليم القرآن والحديث وفهمه العقلانيّ الواعي؛ الأمر الذي أثار، بحمد الله، إعجاب أهمّ المحافل السياسيّة العالميّة”
واعتبر الأستاذ البارز في الحوزة العلميّة بمشهد عدم الانسياق وراء الألقاب الرنّانة بما تنطوي على حبّ الدنيا والتكالب على الرئاسة، عاملاً رئيساً ساهم في ما حقّق المرجع السيستانيّ (دام ظلّه) من إنجازات، وقال: “لقد طوى كشحاً عن حطام الدنيا وبريق الزعامة؛ فرفض طلب أيّ شيئ لنفسه والمقرّبين منه، وجعل نصب عينه تحقيق مصالح المجتمع الإسلاميّ في العراق، فكان التوفيق حليفه”.
وأضاف: “في إحدى اللّقاءات التي أجراها معي إعلاميّ بارز تابع لإحدى وكالات الأنباء، كان يقول: إنّ ما يدعو سياسيّي العالم للوقوف مذهولين أمام شخصيّة سماحة المرجع، عدم مطالبته بأيّ امتياز لنفسه بالرغم من الدور الكبير الذي لعبه في صون حقوق الشعب العراقيّ ومنع أيّ مساس بحقوق جميع المكوّنات، فضلاً عن مكانته العالية التي يحظى بها في أوساط مختلف شرائح المجتمع”
وختم آية الله سيّدان حديثه بالقول: “بمثل هذا التعاطي المستمدّ من تعاليم الوحي الإلهيّ استطاع سماحة المرجع السيستانيّ بلوغ ما بلغ من توفيقات اليوم وهو ما يعلمه الجميع… نسأل الله تعالى له مزيد التوفيق من لدنه، مشمولاً بعنايات صاحب العصر (روحي وأرواحنا فداه) الخاصّة”
__________________________________________
آیة الله السید جعفر السیدان، أبرز أساتذة بحث الخارج في الحوزة العلمية بمشهد المقدّسة، درس على كبار العلماء من أمثال الشیخ محمد تقي النیسابوري المعروف بالأدیب، آیة الله میرزا أحمد مدرّس الیزدي، آیة الله الشیخ هاشم القزویني، آیة الله العظمی السید محمّد هادي المیلاني والعلّامة آیة الله الشیخ مجتبي القزویني (رحمهم الله). يعدّ أحد أعلام المدرسة التفكيكيّة في فهم المعارف الإلهيّة، وله العديد من المؤلّفات.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء