حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق طال المغيبُ وشوقنا يتكلمُ! وبلاغُ غيبك في المواجع مؤلمُ! ياغائبا مشت القرون بدربه! بمداره بدت القرون وتُختمُ! أيام دهرك سارعت بعجولها حتى تكادُ بيومنا تتهرمُ! فبكل فاجعة أراك مكبلا تبغي الظهور، وذنبنا بك يحجمُ! هاقد لقيتك في الصحارى فارسا وعلى الحواضر لاحظا يتكتمُ! وعلى القبور وجدت منك كتائبا من عهد (آدم) طينها يترممُ! للبحر (نوحٌ) يستجير لإبنه للدمع (يعقوبٌ ويوسف) بلسمُ! من سر غيبك انك حكمةٌ في أمرها حار القضاء المبرمُ! حُييتَ ياطهر النبوة كلما طلع النهار وفجره والأنجمُ! كبش الشعوب تقطعت أوصاله بفم الذئاب لحومه تتقضّمُ! وهوى السياسة بالدماء مولّعٌ وبقبحها خير الوجوه تُجهّمُ امحمدٌ 00 ومحمدٌ00 ومحمدٌ ساد الفسادُ بأرضنا وفشا الدمُ! وبكل يوم نفتديك مبادرا لكن نجمك في الغياب مُكرّمُ! فاللص فينا بالمبادئ جاهرٌ وابن البراءة بالتقية يقسمُ! فلقرن أمريكا جراح تمزّقٍ ولثورها عند الهياج تنقّمُ! قد أصبحتْ سلطاننا ورئيسنا وبكل شاردةٍ أراها تحكمُ! فاخرج لملئ فراغها إن الفرا غ لغير ملئك شاهدٌ متأزّمُ! 27/4/ 2017 * القصيدة تعرج على جراح المرحلة
أقرأ ايضاً
- ندوة نقاشية حول مشروع قانون حماية الملكية الفكرية داخل مجلس النواب في كربلاء
- الأمين العام للعتبة الحسينية يشارك بافتتاح فعاليات موسم الأحزان الفاطمي: المهرجان يجسد مظلومية الزهراء
- اختتام فعاليات مهرجان الثقافة الكردية الأول