اعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط، اليوم الاربعاء، نجاح الخطة الامنية الخاصة بزيارة عاشوراء من دون تسجيل اي خروق امنية، وفيما اكدت مشاركة اكثر من اربعة ملايين و500 الف زائر خلال الايام الثلاثة الماضية، اشارت الى ان عجلات كشف المتفجرات أسهمت بتأمين مداخل المحافظة. وقال قائد عمليات الفرات الاوسط اللواء الركن قيس المحمداوي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مدير شرطة كربلاء، اللواء احمد زويني، عقد في مقر عمليات الفرات الاوسط وسط المحافظة، إن "الخطة الامنية الخاصة بالعاشر من محرم، انتهت بنجاح تام من دون اي خروقات تذكر"، مبينا ان "القوات التي شاركات في تنفيذ الخطة ملاكات وزارة الدفاع والداخلية في كربلاء، اضافة الى قوات من الشرطة الاتحادية وحرس الحدود، فضلاً عن طيران الجيش والحشد الشعبي". واضاف المحمداوي، ان "التنسيق العالي مع حكومة كربلاء والعتبات المقدسة والقيادات العليا اسهم في نجاح الخطة فضلا عن العقبات التي ذللها القائد العام للقوات المسلحة خلال زيارته الى المحافظة قبل يومين"، لافتا الى ان "اكثر من 20 الف عنصر امني، شاركوا في تنفيذ خطة عاشوراء". واكد المحمداوي، ان "عدد زائري كربلاء خلال الايام الاخيرة تجاوز الاربعة ملايين ونصف زائر، بينهم 500 الف زائر عربي واجنبي"، مشيرا الى انه "طيلة ايام تنفيذ الخطة كان هنالك استطلاع من قبل طيران الجيش لحدود المحافظة الغربية، فضلاً عن اعتماد الطائرات المسيرة". بدوره مدير شرطة كربلاء قال احمد زويني، خلال المؤتمر الصحفي، ان "وزارة الداخلية زودتنا مؤخراً بخمس عجلات رابسكان والتي اسهمت بشكل كبير في حفظ امن كربلاء بعد نشرها على مداخل المحافظة الرئيسة لفحص العجلات والشاحنات الكبيرة فضلا عن عدد من عجلات، الـ(XPL)، الخاصة بفحص العجلات الصغيرة". وأحيا الملايين من الشيعة، صباح اليوم، الاربعاء، ذكرى العاشر من محرم في مدينة كربلاء، فيما شهدت المحافظات العراقية الاخرى انتشار المواكب الحسينية التي تقدم الخدمات للزائرين وللمعزين باستشهاد الامام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام). يذكر أن المسلمين الشيعة في العراق يحيون ذكرى عاشوراء في العاشر من محرم الحرام من كل عام، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين (ع)، وأخيه العباس (ع)، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة "التراجيدية" للحدث. المدى برس