بقلم:نبيل طامي المسعودي السيد رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، قد أكون تأخرت كثيرا في الرد على ترهاتك وتفاهاتك التي اطلقتها خلال الاونة الاخيرة، والتي تجاوزت من خلالها على حكومة العراق والاكثرية من ابناء شعبه، ولكنني كنت متابعا لتهديداتك الجوفاء والفارغة من محتواها، فأنت أتفه من ان تنفذ تهديد أو وعيد واحد مما ذكرت، ونحن نعلم علم اليقين ان من يطلق التهديدات الكثيرة يحمل من الجبن الذي يمنعه من تنفيذ اي من تهديداته، وأذكرك بحادثة قتل الطيار الروسي، هي ليست ببعيدة، كيف اذعنت صاغرا لروسيا واعتذرت منها ذليلا مستكينا ومذعورا مما ستفعله روسيا بك وببلدك المبتلى بشخصية غبية متسرعة في طلاق الاحكام، مثلك. السيد اردوغان، اذا كنت تحلم باعادة أمجاد الدولة العثمانية، فانت واهم، لان أجدادك العثمانيون لم يتركوا ما يمكن الافتخار به من قبل دولتهم، فهم لانذكر منهم سوى عشقهم للنساء وللغلمان، وحب الرشاوى وجمع الضرائب على حساب الشعب الفقير، وهم منذ ان وطأت اقدامهم ارض العراق لم يقوموا بانشاء مشروع واحد للشعب يعتّد به ولم يخلفوا لنا سوى الامراض والفقر والبلاد المسلوبة، ولهذا فانا أدعوك الى عدم المراهنة على عودة امجاد الدولة العثمانية، هذا اذا كان لديها أمجاد، ومن الغباء منك ان تحاول تلميع صورتك امام العراقيين بجميع أطيافهم، فأنت أتفه من ان تنال ذرة من الاحترام والتقدير، بعد ما اقترفته يداك في الحبيبة سوريا وفي العراق وفي بلدان عربية أخرى، واذا كنت قد جئتنا بنغمة الطائفية بحجة حماية اهل السنة فنحن اكبر من أن نصدق حماقاتك تلك واهل السنة في العراق جلّهم أكثر وعياً من ان يصدقوا كلامك المعسول، باستثناء من لهم مطامع بالحصول على بعض المكتسبات في ارض العراق وهم معروفون لدينا. وفي الختام اقول لك ياسيد اردوغان لاتظنن ان الشعب سيبقى صابرا فترة طويلة على تعدياتك على ارضه وسيادته، فالشجعان الذين استطاعوا تحرير أرض العراق بفترة قياسية لقادرون على طرد جنودك من ارض بعشيقة العراقية، والا فان جنودك سيعودون وهم مكفنون باكفان الذل والخسران، واقول لك انت ومن يقف معك من خونة العراق ومنهم مسعود البارزاني، العراق لحمه مر ومن الغباء ان تفكروا انت وهم باستفزاز ابناء العراق لأن عاقبتكم حينذاك ستكون وخيمة، وقد اعذر من انذر..