تحت شعار (من وهج العراق تضيء قصائدنا)، اختتمت المكتبة الأدبية المختصّة في النجف الأشرف مسابقتها الشعرية الكبرى للقصيدة العربية العمودية الفصيحة المساندة للجيش العراقي والحشد الشعبي خلال مهرجان كبير حضره أدباء ومثقفون من المحافظات العراقية ونخبة من شعراء العالم العربي. وقال مدير المكتبة والمشرف على المسابقة الشاعر السيد مهند مصطفى جمال الدين في تصريح لوكالة نون الخبرية: " نحتفي اليوم في هذا المهرجان الشعري الكبير الذي انبثق عن المسابقة الشعرية الكبرى للقصيدة العربية الفصيحة العمودية المساندة للجيش العراقي والحشد الشعبي وسائر القوات الأمنية والتي سبق وأطلقتها المكتبة الادبية المختصة في النجف الأشرف قبل ثلاثة شهور". وأضاف جمال الدين: " قد فاز معنا بحب العراق وحب شعبه خمسة عشر متسابق من أصل أكثر من (300 قصيدة) لشعراء من العراق والعالم العربي "، مبيناً ان "هناك ثلاثون قصيدة شارك فيها شعراؤنا العرب من سبعة دول: هي لبنان ومصر وسوريا والبحرين والجزائر والأردن وعمان فضلاً عن مشاركة نخبة من شعراء محافظات عراقنا الحبيب ". وشهد حفل توزيع الجوائز قراءة النصوص الشعرية من قبل الشعراء الفائزين بعدها تم إعلان نتائج المسابقة حيث كان الفائز الاول الشاعر ياس السعيدي من محافظة بغداد بعده حلَّ ثانياً الشاعر مهدي النهيري من النجف الأشرف أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشاعر حسين القاصد من بغداد. من جانبه صرّح الفائز بالمرتبة الأولى في المسابقة الشاعر ياس السعيدي لوكالة نون الخبرية: " يغمرني شعور كبير كوني فزت بالمرتبة الاولى في هذه المسابقة الكبيرة التي تساند الجيش العراقي والحشد الشعبي ولا تضحية اكبر من ان يضحي الانسان بدمه وحينما نريد ان نكتب قصيدة فلمن تكتب اذا لم تكتب لهذا الذي ضحى بدمه وحياته من اجل حفظ العراق "، مؤكداً " ما قلته هو قطرة حبر وبالتأكيد لن يوازي انهار الدماء التي نزفها مقاتلونا لكن حسبي انني قلت لهم شكراً لتضحياتهم ". هذا واعلنت المكتبة الأدبية في وقت سابق عن جوائز المسابقة والتي يبلغ مجموعها (200 مليون دينار عراقي) مقسمة على خمس عشرة جائزة، حيث تمنح الفائز الاول جائزة وقدرها 50 مليون دينار اما الفائز الثاني فقدرها 40 مليون دينار والثالث 30 مليون دينار والرابع 20 مليون دينار والخامس 10 ملايين دينار اما باقي الفائزين العشرة فتمنح لهم جائزة وقدرها 5 ملايين دينار. متابعة: حيدر رحيم الشويلي وكالة نون خاص