- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
اتهامات وزير الدفاع العراقي لم تكن مخيفه
حجم النص
بقلم: انتصار السعداوي لم تدهشني او تفرحني اجابات العبيدي على اسئلة البرلمان ولم تشعرني بالفرح او النصر او حتى الامل بانهيار البرلمان .لان ماصرح به العبيدي صدحت به اصوات المتظاهرين في كل مكان من العراق ومنذ اكثر من عام والفرق فقط هو ذكر الاسماء.وكم تراشق البرلمانيون بالتهم بينههم امام الاعلام وهم يتشاركون العزايم والغنائم معا. وكلكم يذكر تصريحات المالكي المتكررة في خطبه عن وجود ملفات فساد تحت يديه سيكشف عنها في الوقت المناسب، (وين صار بيها الدهر) وماذا طمطم المالكي للفاسدين مقابل هذه الملفات. والمساومات والتصفيات والاتفاقات بين الكتل السياسية، والشعب يتلوى من الحر والجوع والذل وكلها جرت تحت قبة البرلمان..ولم نرى الملفات بل راينا داعش الذي نهب اموالنا وقتل اولادنا ولوث حضارتنا. ومافعلة وزير الدفاع ليس مخيفا بالنسبة للفاسدين لان محكمة مدت المحمود موجودة لهم وليس للشعب العراقي وهي(راح تراوسها) وتبرئهم وتصالحهم وتستمر المؤامرة..والحل الوحيد للتغيير ومحاربة الفساد هو استمرار التظاهر والمعارضة وفضح المفسدين والبحث عن منافذ اخرى للضغط على البرلمان والمجتمع الدولي.والاسراع في القضاء على داعش وتحرير الاراضي العراقية منها حتى يتفرغ الشرفاء وبينهم الجيش العراقي والقوات الامنية ويلتفتون لتطهير العراق من الفساد والمفسدين