بقلم:محمد عامر المرشدي الحقيقة مؤلمة والكل يعلم والصراحة يجب إن تقال منذ عام 2003 وليومنا هذا المفخخات دمرت المناطق الشيعية في العاصمة بغداد منها منطقة بغداد الجديدة والكرادة ومدينة الصدر والحسينية والشعب والبياع والكاظمية وغيرها!! لقد ضاق صبرنا على شهداءنا الذين يستشهدون كل يوم بالمفخخات والأحزمة الناسفة. يجب على الحكومة العراقية إن ترسم خطة جديدة لحماية المناطق وأنا برأي أقدم ثلاث نقاط مهمات لحفظ الأمن والاستقرار الذي نعاني منه أولا تكليف وزارة الداخلية وجهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني بمهمة حفظ الأمن في بغداد، ثانيا ‏ترفع السيطرات الداخلية وتكثيف النقاط الجوالة والدوريات الراجلة ومسك مداخل العاصمة بشكل مضبوط، ثالثا تفتيش السيارات الباصات المقصوده الكوستر وليس فقط التكسيات والخصوصي وتقوية عنصر الرقابة والقانون وإلغاء أجهزة السونار الغير فعالة. نشاهد اليوم مذبحة كبيرة في منطقة الكرادة وماسي وحزن ليس في العراق فقط وإنما في العالم اجمع، وهذه المنطقة المجاهدة التي قدمت كوكبة من الشهداء في الحشد الشعبي تلبية لنداء المرجعية الدينية في النجف الاشرف، وقالت المرجعية مرارا وتكرارا في كل خطب الجمعة ياايها السياسيين ارحموا شعبكم الصابر واقضوا على الفساد المستشري في الدوائر والمؤسسات الحكومية ولكن لا حياة لمن تنادي.