- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المحاصصة وباء خطير .. وعاهة عقلية
حجم النص
بقلم:حميد الهلالي المتشبثون بالمحاصصة لابد من عرضهم على طبيب أمراض نفسية.. وبالحقيقة فإن هولاء يعانون من خلل خلقي ونفسي وسلوكي واجتماعي.. فرغبة البعض على التدمير وإصراره على قتل كل جميل في حياة البشر لن تكن ناتجة من فراغ.. والمتحاصصون جميعا ليسوا أسوياء..فكيف نبرر لشخص مهما كان أن يكره العدل وان يكره الخير وأن يكره التآلف والتعايش والمحبة وأن يكره سعادة ورقي أهله وشعبه... كيف نبرر لشخص أن يعشق السرقة والموت والدمار والتطرف والبطالة وهزالة الإدارة وشيوع الطائفية والهمجية وغلو العشائرية وهيمنة المليشيات.. هولاء هم دعاة المحاصصة.. هولاء هدفهم الأساس إفشال دولة حتى يبقوا لأنهم فاشلون بامتياز ولا مكان لهم في دولة ناجحة.. فقد تبان عورة الجاهل حالا عندما يجالس العالم....وقد تبان عورة الفاشل عندما يعايش الناجح.. فكيف يمكن لجاهل متخلف من رجال المحاصصة أن يستمر في ظل وجود كفاءة علمية ومعرفية وإدارية عابرة للطائفية.. الطائفيون المتحاصصون لن يبنوا بلدا لو أمهلتموهم ألف عام لأن مشروعهم المؤيد من دول الجوار وبعض قوى الداخل هو إنتاج بلد فاشل سياسيا اقتصاديا عسكريا تربويا علميا.. وإلا تعالوا لنبحث عن بصيص نور في 13 عشر عام من حكم المتحاصصين الطائفيين فلن تجدوا غير احلكة سوداء ومرارات.. القتل والتهجير والسرقة واللجان الاقتصادية والمدراء الفاشلين والإدارة الحزبية القميئة وهيمنة الجهلة والمتخلفين وتأليه رؤساء الكتل وتقديسهم وكل منهم لا يسوى شروى نقير.. هولاء المصرين على تدمير البلد واستعبادنا ومنع الكفاءات والقدرات المستقلة أن تبني عراق متحضر .. أيها العراقيون استفتوا علماء الدين هل يجوز مهادنة هولاء والسكوت عنهم أم أنه ذنب كبير, وان كل الطرق واجبة شرعا للتخلص منهم لأن فيهم فساد للعباد والبلاد...
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً