- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
"أسامة النجيفي" يسعى إلى أن تكون "الموصل" مركزاً لولاية "نينوى" العثمانية!!.. وملاذاً آمناً لمجرمي المنصات !؟
حجم النص
بقلم:سالم لطيف يسعى السيد "أسامة النجيفي"؛ رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح! الذي سوف يبارك "سعيه"ُ "أردوكان الثعبان" و "مسعود بن بارزان"! وقادة الأميركان؛ وبني سعود اليهود الطليان! وكل عدو للإنسان أو مخاتل شيطان, أن تكون الموصل - بعد تحريرها أو بدونه- ؛ أن تكون ملاذا آمناً لمجرمي منصات التمرد والهاربين وموطئ قدم لتركيا, هذه الخطوة "الجبارة" والأكمة التي لا نعلم ما وراءها إلا القليل.. وهل ليس للنجيفي إلا ما "سعى"؟ لقد عين لقيادة الجيش أو القطعات التي ستكلف بـ "تحرير" الموصل قائداً "مُنْتَخَب"! وسوف يكون للبيشمركه حضوراً متميزاً إضافة إلى ما يسميه "النجيفي" (الحشد الوطني) في دلالة خبيثة إلى أن الحشد الشعبي هو غير وطني وتابع لجهات خارجية!؛ و"النجيفي" يقصد بـ (الحشد الوطني) الحشد السني! وهو برئ – كما يعتقد - من التدخل الخارجي ولا يحظى بمباركة ودعم من مملكة الشر الوهابي ومن تركيا وإسرائيل وبرعاية أميركية "من بعيد لبعيد". لقد نبهنا سابقا أن هناك من يدبر للحشد الشعبي الوطني العراقي (السني والشيعي) والذي ساهم في تحرير الكثير من المناطق وحافظ عليها ويسعى لإعادة جميع النازحين إليها لولا وجود بعض العناصر المشكوك فيهم ويتطلب التأكد من نظافتهم! من التلوث البعثي الصدامي و وباء "الأيدز" الداعشي؛ هناك من يدبر لهذا الحشد الوطني الشريف مكيدة إذا شارك في تحرير الموصل لاستنزافه؛ والتخلص منه إذا رفض المشاركة وجعله بعيداً عن تنفيذ المخطط المرسوم والمكلف بتنفيذه مَنْ سَلّمَ الموصل ويعد العدة لاسترجاعها بالتفاهم مع الدواعش ومن ينوب عنهم في تركيا والسعودية وإسرائيل بإشراف أميركي. وحسناً فعل السيد "هادي العامر" حين قال: "سوف لا نشارك بتحرير الموصل ونكتفي بحصارها".. هذا هو عين العقل؛ إلى أن نرى نتائج تنفيذ خطة "النجيفي مسعود وسعود اردوكان ياهو" يبقى الحشد الشعبي الوطني العراقي محافظاً على زخمه يتحشد في نقاط مختلفة مهمة جاهزاً حاضراً لأي طارئ كي لا تعاد المأساة إلى المربع الأول أو نقطة الصفر؛ وهذا سوف لن يكون. من الأهداف المهمة التي يسعى إليها "النجيفي" وتكتله أن يجعل مدينة "الموصل" عاصمة لولاية "نينوى" العثمانية! وحامية لولاية "كوردستان" المجاورة!.. ويلملم فيها شتات الهاربين والمطلوبين للشعب العراقي من مجرمي المنصات المتمردين ومن المحكومين بالإعدام والسجن من المتآمرين واللصوص الذين ذاقوا من الذل والهوان في "الغربة"! واللجوء عند الأكراد والأتراك ويريدون أن يتنفسوا "الصعداء"!! في "ولاية الموصل" ويشكلوا حكومة المنفى! {{بعد أن هدد شيوخ الأنبار وأهلها من منع أي من المشاركين في عصيان المنصات من دخول صلاح الدين والأنبار!!}} بحماية ورعاية "ما تَخُرّشْ المَيّة" من الأخوال الأتراك ومن العمام بني سعود ومن الأصهار في إسرائيل والحماية الكبرى من أصدقائنا الأميركان الذين ستكون بيدهم "بيضة القبان"!! لحفظ التوازن! ودرء التطرف وحفظ المصالح!!؟ إن تركيا هي صاحبة المصلحة الكبرى من السيطرة والهيمنة على "الموصل" بشكل خاص وعلى نينوى كلها إذا أمكن وسمحت الظروف "والله سهل نجاح المخطط التآمري" بذلك وسوف يكون إقليم "نينوى" الذي يسعى إليه "آل النجيفي" ومن يتعاون معهم تحت حماية ورعاية "تركيا" بواسطة عملائها من العراقيين الخونة وعلى رأسهم المجرم المدان "طارق الهاشمي" الذي يُعَدْ وتفصل له البدلات الخاصة في تركيا الآن؛ لحفلة تتويج رئاسة إقليم "نينوى"؛ حتى تضمن تركيا أردوغان نصيبها من نفط وغاز إقليم أو لاية "نينوى" وتثبت أول قدم لها والقدم الثاني "كركوك" في الوقت المناسب!!؟ وهذا هو بيت القصيد أو "قصد المبيت" وثمن سعي "آل النجيفي" الذين سيكون لهم النصيب الأوفر في حكم "الولاية" بدعم من "كاكه مسعود" وآل سعود! وتقاسم أراضي نينوى. ولكن هذا لا يتم بسهولة و"دونه خرط القتاد" وسوف تتدخل الحكومة العراقية وجيشها الجديد! والحشد الشعبي الوطني العراقي لحسم الموقف وهكذا سنبقى في دوامة الحروب والقتال إلى ما لا نهاية.. ويبدو أن هذه هي سنة الحياة الحقيقية!!؟
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)