- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
بندر والصهيونية و داعش تحت راية واحدة..
حجم النص
بقلم:باسم العجر بندر بن بوش؛ أنه همزة الوصل لمدة (22) عاما, بين بلده والولايات المتحدة, وكان له الدور الكبير في تحرير الكويت, وسهل عملية دخول الجيش الأمريكي إلى بلاده, وتربطه علاقة وثيقة, وقوية مع عائلة بوش الأب, ومن ثم الابن,حتى أصبح يدعى (أبن بوش), تسنم عدة مناصب أخرها, الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، و رئيس الاستخبارات العامة. دوره كبير في دعم الإرهاب في سوريا والعراق، له عدة لقاءات في مدينة تل أبيب, الفلسطينية المحتلة من قبل “الكيان الصهيوني” في أوقات متفاوتة؛ خصوصا مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, ورؤساء أجهزة مخابرات الأوربية، وكان رئيس جهاز المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان(بندر أبن بوش), قال: أنه سيقف ضد الشيعة والعلويين, وأن هؤلاء تدعمهم الحكومة الإيرانية, التي نجحت بالوقوف بوجه عدو الإسلام, وصد هجمات داعش. أن بندر أبن أبيه بدأ بجلب الآلاف من المتطوعين لتدريبهم في الأردن, وزجهم في سوريا والعراق للقتال, كذلك أعطى الضوء الأخضر للعمل على ضرب المصالح الإيرانية الموجودة في لبنان والعراق, ومنها التفجيرات التي تحصل بين فترة وأخرى، هذا من جهة وأضعاف الأسد من جهة أخرى, وذلك لتشتيت أفكار الإيرانيين بعدة اتجاهات, وأضعاف عملهم السياسي مع دول العالم, ولذلك فان العراب الحقيقي لسياسة العنف السعودية هو السيد الأمريكي. حقيقة الدعم الأمريكي لتسليح المعارضة المعتدلة كما يدعون, هي لدعم داعش وتسليحها, وهذا بعلم التحالف الدولي، وهذا التحالف شيطاني، وعملهم وفق مبدأ (عدو عدوي صديقي)، سيفشلون في تحالفاهم, رغم أن الفترة القادمة ستكون خطيرة, لأن الأدوات كثيرة بيد الأعداء، فيجب حسم العمليات في الرمادي وتحريرها, والعمل على تجفيف منابع الدعم المالي، والوقوف بوجه الفتاوى التكفيرية للوهابية. لذلك السؤال ماذا أعددنا للقادم؟ لان المخطط كبير!! والاستعدادات يجب أن تكون أكبر, فالسياسة ليس لها عدو دائم, ولا صديق دائم, والعمل بكل الاتجاهات أصبح واجب عيني, لذلك علينا تفعيل العمل الدبلوماسي، وتقوية السياسة الخارجية وفق خطط إستراتيجية, وتوحيد الصف الوطني داخل البيت العراقي, وترتيب أوراقه, والمرحلة القادمة يجب أن تكون قوة ممزوجة بحكمة, لأنها صعبة جدا, في الختام؛ كما قال: المؤرخ روبرت ليسي,(بندر إنسان لا يخجل ولا يخشى).