بقلم:تيسير سعيد الاسدي في ذكراك يارسول الله يا ابا القاسم وانت الحي فينا نقف لنشكو اليك تحريف دينك وكلماتك التي اغترفت من معين الحقيقة الصافية نشكو اليك ونحن نعاين ما الت اليه قلوبنا من القسوة بفعل اشباه رجال استحلوا الاسلام وتمثلوا فيه حيث حولوا دينك العظيم الى رداء لبسوه بالمقلوب ليصبح اغلب دعاة الاسلام اليوم اما قتلة او تجار اصحاب دكاكين جهوية بلباس اسلامي او تجار بورصة في البنوك الاهلية التي اسسوها باسم الله ومن ولاه، اسلامنا اليوم ياسيدي يا رسول الله افتقد الى الدعاة الذين ارادهم الله جل وعلا (ادع والى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) فعقلية القتل والتجمعات المليشياوية هي اليوم المسيطرة بالمجتمع الاسلامي وهذه العقلية اتسمت بكرهها للبشرية والاسلام المدني على حد سواء. لذلك لا يمكن لنا ان نتصور اين نعيش وفي (ظهراني) اي بشر نحن ؟ سيدي ابا القاسم نحن اليوم في حيرة من امرنا لا نعرف كيف سيتسنى لنا العيش والمحافظة على عقولنا في محيط طائفي متخلف تتلاطم امواجه في بيئتنا وحياتنا. سيدي يارسول الله ان هذا القعل المريض اليوم يتصدى في مجتمعنا الاسلامي وسط صمت الشياطين الخرس والمنتفعين ويا كثرتهم، ولهؤلاء اليوم تهديد على حياتنا وعقولنا وحاضرنا. انهم يقودون الهمج الرعاع نحو القتل والاجرام وتسطيح الوعي والتفكير بالانابة بعنوان المقدس وباسم الاسلام الذي يشوهونه باميتهم وتعصبهم املا في دخول مجاني الى الجنة او عبر وسيط...سيدي رسول الله سلام عليك يوم ولدت ويوم انتقلت الى الرفيق الاعلى ويوم تبعث حيا..