بقلم:سامي جواد قبل بدء الدرس ثار نقاش بين ابن بهلول والمدرس حول بعض الزيارات والمزارات بحاجة الى تدقيق وتمحيص ولكن المدرس رفض هذه الفكرة معتبرا هذه الزيارات والمزارات طالما يذكر الله فيها فهي لاباس بها، بينما ابن بهلول لا يرى ذلك فلم يسمح له المدرس بالنقاش، وبدا بشرح الدرس فقال لهم اليوم موضوعنا يتكون من اربعة فروع انتبهوا جيدا ساشرحها لكم وقبل نهاية الدرس بربع ساعة ساجري امتحانا ومن لا يجيب يعني انه لم ينتبه على الدرس واعتبره راسب. بدا الاستاذ بشرح الدرس بفروعه الاربعة وبعدما انتهى قال لهم هل هنالك من لم يفهم الدرس ؟ فقالوا كلهم لقد فهمنا، اذن نبدا الامتحان حضروا الاوراق واكتبوا السؤال، فكان سؤاله بان يشرحوا احد الفروع الاربعة، وبداوا بالاجابة وقبل انتهاء الدرس سلم الجميع اوراق الامتحان بدا المدرس بتصحيحها ورقة ورقة والكل ناجح الا ورقة ابن بهلول توقف عندها، حيث ان ابن بهلول اجاب على السؤال بشرح الفروع الاربعة كلها، هنا نادى المدرس على ابن بهلول قائلا له: ان سؤالي هو شرح احد الفروع وانت شرحتها كلها فاجابتك تدل على انك فهمت الدرس ولكنك في الوقت نفسه لم تفهم السؤال. فقال ابن بهلول: وهذا ماذا يعني ؟ المدرس: يعني الزيادة كالنقصان فاجابه ابن بهلول نعم، ونقاشنا في بداية الدرس حول الزيارات والمزارات وهناك غير الصحيحة وجوابك بانه طالما يعبد الله فلا داعي للبحث وكلها صحيحة، وهنا ايضا اما ان تعتبر اجابتي كلها صحيحة واما ان تتراجع عن رايك بخصوص المزارات وتقول الزيادة كالنقصان