- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كلنا يعلم اين يستخدم السلاح ولا احد يعرف اين يصنع
حجم النص
بقلم:علاء احمد ضياء الدين يوميا وعلى جميع محطات الاذاعة والتلفزيون والصحف اليومية نطلع اولا بأول على مواقع استخدام السلاح وما سببه من ضرر بشري ومادي ويتسابق الجميع من اجل السبق الصحفي في ادراج لائحة من الخروقات البشرية ويبقى السؤال عن مصانع السلاح وتجارة المسؤولين والداعمين لإيصاله الى الجهات المتنوعة على هذه الكرة الارضية , ولمعرفة التساؤل السابق لا بد من استنتاج لمصلحة من يسوق كل هذا الكم الهائل من السلاح المختلف لان كل ما هو موجود على الساحة هو اسلحة قديمة ومتهالكة وقيمتها الوحيدةانها تقتل البشر اما المتطور والفعال قد حفظ في محطات تعتبر هي المسيطرة على العالم. نحس من هذه الحقائق انه ما ينفق من سلاح كانه خزين قديم واكسباير للتخلص منه لا بد ان يعدم والطريقة الامثل لإعدام هذا السلاح هو ايجاد محارق في بلدان الشرق الاوسط والعالم الثالث وهذا هو بلدنا يعد اليوم من افضل المحارق للسلاح والبشر فقد تخلصت القوى العظمى من كل الحشرات والشراذم في العالم وجمعتها في بلد الخير والخيرين وهذه افضل انجازات العالم المتطور في التخلص من السلاح القديم والمنظمات الارهابية فبدل ان تزعج شعوبها لنكرات البشرية ومشاكلهم فتحت الباب بدخولها منذ عام 2003 وليومنا هذا لتحرق ما لديها من مخلفات بشرية وسلاح. اما العلاج فلا بد من التركيز على ما صدرته تلك البلدان المتطورة من ملفات وفايروسات ودواعش الى هذا البلد المسكين والمنطقة واشعارهم بالأعداء والاسماء والصور لتأليب شعوبهم باشتراكهم بتلك الجريمة البشرية وهذه مهمة الدولة والمغتربين في تلك الدول.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2