حجم النص
عقدت مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام حلقة نقاشية تحت عنوان (حماية حقوق الملكية الفكرية لنتاج وسائل الاعلام العراقي). بحضور نخبة من الاكاديميين والصحفيين ومنظمات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني. وافتتح البرنامج من خلال كلمة تحدث من خلالها مدير مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام الكاتب الصحفي علي الطالقاني الذي قال: إن أهمية الملكية الفكرية تكمن في كونها تمثل حافزا مهما معنويا وماديا لكل صاحب نتاج، وان للملكية الفكرية يوم عالمي تأسس منذ 26 ابريل من عام 1970. وتضمن البرنامج ورقتين بحثيتين كانت الأولى للدكتور للدكتور علي الفتلاوي استاذ كلية القانون بجامعة كربلاء تحدث من خلالها عن حماية الملكية الفكرية وأنواعها ومنها الملكية التجارية والصناعية والتي تتعلق بالعلامات التجارية والصناعية، والملكية الأدبية والفنية والتي تتعلق بالمصنفات الفكرية والإعلامية التي نص عليها القانون العراقي وشملت تكنلوجيا المعلومات والنتاج الإعلامي. من جانب آخر تحدث الدكتور بدر السلطاني استاذ الاعلام في جامعة بابل عن أهم التشريعات القانونية وأشهرها الخاصة حماية حقوق الملكية حيث قال إن لدينا جمع كبير من الإعلاميين ليس لديهم إطلاع على التشريعات التي تخص عملهم وذلك لعدم وجود محاكم إعلام متخصصة بما في ذلك الاختصاصيين الذين هم بحاجة إلى معلومات متخصصة وبالمقابل فان الصحفي يجب إن يكون لديه إطلاع على طبيعة القوانين. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام الشيخ مرتضى معاش ان حماية الملكية الفكرية مرتبطة بشيئين مهمين وهما حرية وسائل الإعلام والتطور التكنولوجي لوسائل النشر والاستنساخ والانترنيت. وهذا ساهم في عاملين، الأول سقوط سريع لعملية الإنتاج الثقافي أو صعود سريع في نوع المنتج. ولفت إلى إن الأفكار متاحة للجميع ولكن بدون ذكر المصدر والمؤلف وتتحول فيما بعد إلى ربح مادي غير مشروع. وأضاف اذا أردنا إن نطور مستوى الصحافة يجب ان نحمي حياتنا الفكرية ونضع معايير عالية للعمل الصحفي واحترام الحرية الفكرية للمؤلف. من جهته أشار المهندس محمد الطلقاني عضو مجلس محافظة كربلاء إلى وجود نقص في المواد والتشريعات القانونية التي تخص حماية حقوق الملكية والتأليف وقال أيضا ان من الضرورة الخروج باقتراحات أو مسودة يمكن توصيلها للجهات المعنية ومنها مجلس محافظة كربلاء لتشريع قانون يحمي حقوق الملكية الفكرية. من جهته يعتقد الدكتور خالد العرداوي مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات والبحوث، ان القوانين في العراق لم تسن لتطبق وانما هذا الجهد القانوني يكون عرضه للاختراق وأكثر من يخترق القوانين هم المسؤولون. وكل شيء في العراق عندما يسيس يفقد إبداعه ورونقه. من جانبه قال الصحفي جاسم الكلابي من قناة المسار لابد إن يكون هناك حماية للوسائل الإعلامية والصحفية. وبين الكلابي إن الصحافة الاستقصائية من الفنون الصحفية المهمة والتي تواجه اليوم صعوبة في الحصول على المعلومة رغم كفالة القانون في حق الحصول على المعلومات. انتصار السعداوي
أقرأ ايضاً
- أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عاما
- في مشروع توسعة مؤسسة وارث للاورام :صب (3600) متر مكعب من الكونكريت في اساس البرج الاول بوقت قياسي(صور)
- المركز الوطني لعلوم القرآن يصدر العدد السابع والاربعون من مجلة (والقلم) التي تعنى بالبحوث القرآنية والدراسات العلمية والفكرية