حجم النص
بقلم:حسن الاسدي فجأة وبدون سابق انذار تناخى المتناخون للمطالبة بالحق المهدور في ثروة كربلاء (النفطية) مقالع الرمل والسبيس ولا نعرف أين كانوا هؤلاء عندما كانت هذه المقالع تعمل(سيح وبدون هوز) طيلة العشر سنوات الماضية فاصبح حتى لفطيمة ام اللبن مقلعها الخاص بها بعد ان تركت مهنتها الاصلية، ولو لم تهبط اسعار النفط ولم يحدث الذي حدث هل سيتذكر المتناخون ان في كربلاء ثروة مهدورة ؟ خلال فترة التسعينيات تعرضت هذه الثروة الى عمليات نهب منظمة لتشييد القصور الرئاسية وباقي قصور ازلام النظام المبادوعندما سقط ذلك النظام توقعنا ان يعاد النظر بطرق ادارة المقالع ولكننا تفاجأنا بامور غريبة لم تكن في الحسبان ابرزها سوء التخطيط في ادارة مثل هذه الثروة مما عرضها للضياع والنهب مرة اخرى، وليعلم الجميع ان مقالع الرمل والسبيس في كربلاء وحدها قادرة على اعمار المحافظة لو تم استغلالها بالشكل الافضل والامثل وبموجب ضوابط وتعليمات تخدم المصلحة العامة ومنها ضرورة التنسيق مع هيئة المسح الجيلوجي لاعداد خارطة مسح جديدة لمحافظة كربلاء تحدد مسار ثرواتها ولكي نحسن استغلال المقالع علينا ان نعتبرها كآبار النفط ونختار لها الشخصية الكفوءة لادارتهابما يعود بالنفع العالم على جميع اهالي كربلاء وحسنا فعل مجلس المحافظة حين قرر ايقاف منح اجازات وتراخيص المقالع او تجديد القديمة منها ونأمل ان تتخذ اجراءات اخرى تكون رادعا للفساد الذي رافق عمليات منح الاجازات في هذا المجال لكنمايؤلم حقا ان احد المسؤولين كان قد صرح بان بعض من اصحاب المقالع يمولون الارهاب (وهاي شتخليلها وتطيب)عموما نتمنى ان تكون هذه المعلومة خاطئة كي نمضي في الطريق الصحيح لخدمة هذه المدينة المقدسة.