- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رايتا الوهابية والشيعة صدفة ام ارادة الهية؟
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم الاختلاف بين الوهابية والشيعة بات امرا واضحا ولان الحل لا يمكن ان يكون فكريا من قبل الوهابية فلابد من استخدام الاقصاء ولان العالم اصبح قرية بحكم الاتصالات والانترنيت والفضائيات فلايمكن لاحد ان يلغي الاخر ولكن الشيعة يستطيعون الغاء او لنقل هداية الاخر بالفكر ولكن الاخر طالما انه لا يقدر فعليه بالاقصاء الدموي. المعلن على المشهد الارهابي هو وجود عدة منظمات ارهابية تستهدف الشيعة في العراق (اضافة الى لبنان والبحرين وسوريا والسعودية) ولكن العراق منذ ان سقط طاغيته 2003 اصبح هو الهم الوهابي، وكم من منظمة ارهابية اطلقت عليها الوهابية مقاومة او مجاهدين فجرت وقتلت وهجرت في العراق. واخر منظمة ارهابية هي داعش والتي عبثت بارض العراق، هذه المنظمة لها رايتها المقززة ولانها تتخذ من الاسلام غطاء لها فان رايتها السوداء كتب عليها (لا اله الا الله محمد رسول الله) وهنا الاستفهام هل ان اختيار هذه العبارة الموجودة على العلم السعودي جاء عفويا ام بتخطيط مسبق ؟ والصدفة تقودنا للعلم العراقي الذي يحمل عبارة الله اكبر وكما هو معلوم ان هذه العبارة وضعها طاغية العراق لما توعده ملك السعودية بان يجعل العلم العراقي يسحق بالاحذية فجاءت الفكرة الخبيثة لكتابة كلمة الله اكبر على العلم بين النجوم، ولان هذا العلم اصبح اشارة للطاغية فقد حاول مجلس الحكم تغيير العلم العراقي الا انه فشل امام اصرار البعثيين في البقاء على هذا النموذج واخيرا استطاعوا حذف النجمات فقط وكتابة عبارة الله اكبر بالخط الكوفي. والسعودية كما هو معلوم تعادي ايران عداء شديدا بدأته بحرب الثمان سنوات وفشلت ولكنها لم تيأس بل لا زالت تصر على العداء، وعلم ايران يتضمن عبارة الله اكبر محيطة باللون الابيض الذي تتوسطه كلمة الله. السعودية وداعش ضد ايران والعراق، الاستفهام هنا هل هي صدفة ام ارادة الهية ان يكون علم السعودية وراية داعش تحمل عبارة لا اله الا الله محمد رسول الله، وعلم العراق وايران يحمل عبارة الله اكبر.فتلك راية وهابية وهذه راية شيعية علم السعودية بعبارته المقدسة غايتهم منها عدم تنكيس العلم ولكن هذا العلم موجود في اماكن نجسة وقذرة واباحية بعبارته المقدسة!!، وعندما يفرون او يقتلون داعش في العراق لا يستطيع الجيش العراقي والحشد الشعبي سحق او تمزيق راية داعش بحكم العبارة المقدسة، ومثل هذا الموضوع بحاجة الى معالجة وافضل معالجة هي وضع نقاط او حروف اضافة الى العبارة فيتغير الاسم المقدس وتفقد معناها ومن ثم اهانتها. هكذا هم من يتصدى للمواقع القيادية للمسلمين كثيرا ما يجعلون الاسلام عرضة للتجاوز والانتهاك من قبل الغير فالعلة فيمن يستخدم فكر الاسلام والاسماء المقدسة في غير محلها لكي عن قصد او عن غباء يترتب عن هذا الاستخدام السيء اثار سلبية تتجاوز على المقدسات الاسلامية.
أقرأ ايضاً
- المجتهدون والعوام
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الأخطاء الطبية.. جرائم صامتة تفتك بالفقراء