- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تطالب باعتقال الضباط الخونة المتورطين في جريمة سبايكر ومنعهم من مغادرة البلاد
حجم النص
بقلم: علي السراي)) لقد غُدروا شهداء سبايكر مرتين.. الأولى علي يد إرهابيي داعش ودواعش العشائر (المهمشة)!!! والثانية على يد رئيس مجلس النواب والقادة العسكريين والامنيين الذين تمت مسائلتهم في مجلس النواب، بداية الغدر قد بادر بها رئيس مجلس النواب من خلال قمعه للشهود الذين حضروا الجلسة من الذين كانوا في القاعدة وعايشوا المأساة لحظة بلحظة ونجوا من القتل وللتوثيق اليكم روابط أفلام مقاطع الشهود وكيف منعهم من الادلاء بكامل شهادتهم.. https://www.youtube.com/watch?v=EafW9BhqCek&feature=youtu.be https://www.youtube.com/watch?v=PLp8F9VDHNc https://www.youtube.com/watch?v=1ynwLbuECeM فقد نسي الدكتور الجبوري أن من حق الشاهد أن يُدلي بشهادته في جو من الامن و الامان وعدم مقاطعته أو ممارسة أي ضغوط عليه ولو بكلمة واحدة كي يتمكن من الإسترسال بشهادته وبالاخص إن كانت الشهادة بحجم جريمة العصر سبايكر، والتي هي وصمة عار على جبين المسؤولين عليها من قمة الهرم إلى القاعدة...لقد مرت على أبناء شعبنا الالاف من جرائم سباكير ولكن بمسميات مختلف قابلها صمت مخزي وجبان من قبل الحكومات المتعاقبة منذ سقوط الصنم ولحد اللحظة التي اتركبت فيها جرائم سبايكر وتلعفر وسنجارو و و.. ناهيك عن جريمة الخيانة والخزي والعار والتي قام بارتكابها الإخوة النجيفي ومن لف لفهم من إخوة صابرين والمتواطئين معهم من سياسيي الشيعة المنبطحين من عبدة الكراسي المعمدة بدماء الابرياء. وبعد أن شاهدنا بألم شديد محاولة تمييع القضية وإدخالها في دهاليز السياسة التي لها أول وليس لها آخر للحيلولة دون تسليط الضوء على الجناة الحقيقيين وكل المتورطين في سبايكر نطالب السيد رئيس الوزراء المنتخب حيدر العبادي والمدعي العام بإصدار مذكرات حجز وإعتقال بحق كل من ورد أسمه من المتورطين في هذه الجريمة المنكرة وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد والهروب كما فعل المجرم الهارب طارق الهاشمي والذي هرب بعلم المسؤولين في الدولة دون ان يحركوا ساكن إلا بعد أن وصل إلى شمال العراق شأنه شأن كل الإرهابيين الذي فروا من العراق. اما السيد وزير الدفاع فنقول له على من تقرأ مزاميرك يا سعدون؟؟ ومن الذي تريد تبرئته من هذه الجريمة النكراء؟؟ فالمجزرة قد ارتكبت في مدينة مهمشة!!! وهي تكريت وما أدراك ما تكريت والمسلحين الذين إرتكبوا الجريمة هم مهمشين من عشائر سنية وجرى القتل على النهج الطائفي بعد أن أفرزوا الجنود السنة من الشيعة مع جل احترامنا وتقديرنا للشرفاء من اخوتنا السنة في تلك المناطق..وقد أدلى أحد الشهود بهذه المعلومة في الدقيقة الثانية وثلاثة وثلاثين ثانية من الفلم الاول إلا أن فريق الدائرة الإعلامية الخاصة بمجلس النواب قد قطع هذا الحديث وهو واضح لمن يريد التاكد من أقوال الشاهد عليه مشاهدة فلم الرابط الاول. وفي الحقيقة أن تنظيم داعش الإرهابي لم يستطع إرتكاب جرائمه النكراء بحق أبناء شعبنا من أيزيديين وتركمان وشبك وشيعة ومسيحيين لولا وجود الحاضن السني القوي والداعم لهم وما خيم العار في الانبار إلا دليل لما أشرنا اليه. أما دفاعك المستميت لإبعاد شبح الطائفية عن جريمة سبايكر فقد انفضح كالشمس في رابعة النهار فداعش وإرهابييها هم من السنة ومشايخهم سنة ودولة خلافتهم المزعومة سنية ناهيك عن القادة والحاضنة والقاعدة الشعبية هنالك يا وزير الدفاع حيث قتل أبنائنا.. هنالك أكثر من 36 فصيل سني مسلح والمنطقة الغربية تعج بهم فالذباحين وقاطعي الرؤوس والانتحاريين جلهم من تلك المناطق فلما هذا التغاضي عن الحقيقة ؟؟؟ إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نشجب وبشدة هذه الممارسات القمعية وسياسة تكميم الافواه ومحاولات أخفاء الحقيقة من قبل القادة العسكريين والامنيين والتي جرت في مجلس النواب نقول في الوقت نفسه لكل من يحاول أن يساوم على حساب دماء أبناء شعبنا ألا تبت أياديكم القذرة التي تقطر من دمائنا فانتم شركاء ليس في جريمة سبايكر فحسب بكل بكل الجرائم التي أرتكب بحقنا، ونطالب ابناء شعبنا الابي بالمضي قدماَ من أجل تحقيق العدالة وإعتبار سبايكر جريمة العصر من العار السكوت عليها ويجب معاقبة كل من اشترك فيها من إرهابيين وسياسيين مجرمين قتلة وبالاخص جناح داعش السياسي في مجلس النواب لقد آن آوان وضع النقاط على الحروف وان نقول للقاتل انت قاتل يجب معاقبتك وإن لم تخضع الحكومة لمطالب الشعب على الشعب أن يحتكم إلى نفس الاسلوب الذي يتعامل به السياسين الخونة وأن يقوم بسحلهم في الشوارع. أيها الشعب العراقي الجريح لتكن جريمة سبايكر القشة التي قصمت ظهر الارهاب وداعميه في العراق وبالاخص السياسيين الذي يحاولون إيجاد تبريرات للجرائم الإرهابية التي تقترف بحقنا فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب الهادر ولا أثمن وأبهض من فاتوة الدم المراق وعليه نطالب من يهمه أمر الامن والسلم الاهليين بالتحرك السريع لالقاء القبض على القتلة الجناة على رأسهم علي الفريجي والعقيد أيوب وكل من باع ابنائنا إلى الارهابيين وكذلك سرعة التحرك والقاء القبض على رؤساء العشائر الإرهابية ومن يلوذ بهم وبالاخص عشيرتي البو عجيل والبو ناصر وتقديمهم إلى القضاء وإصدار حكم الاعدام بحقهم على أن ينفذ الحكم في نفس مكان إرتكابهم للجريمة البشعة التي ارتكبوها بحق أبنائنا ولتعلم هذه العشائر الارهابية وكل من تسول له نفسه الخبيثة قتل أبناء شعبنا بان أبناء علي والحسين الذين لبو نداء المرجعية المقدسة في عراق الصابرين لقادرين على استئصال شوكتهم وإبادتهم عن بكرة أبيهم ولا تأخذهم في الله لومة لائم في إحقاق الحق ونصرته فلا فرق بين داعشي جاء من خلف الحدود وداعشي يعيش بيننا فالاثنان في الجرم سواء وفي العقاب سواء ولعنة الله على الظالمين... علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني [email protected]
أقرأ ايضاً
- جغرافية الجريمة
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- جريمة عقوق الوالدين "قول كريم بسيف التجريم"