- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قناة الحرة عراق سوران الداوودي لولة القناة ..
حجم النص
بقلم:حمزه الجناحي كل يوم وفي الساعة الثامنة مساءا تخرج علينا قناة الحرة عراق برشاقتها وبعدد مراسليها وفي ساعة كاملة تبث اخبار العراق وبدون انقطاع مايميز القناة هو مهنية خبراءها ومصوريها احيانا اجد بعض المراسلين يبثون اخبارهم من اتون الحرب ومنهم مراسلها من مدينة بابل الشاب ميثم الشيباني والشاب راجي نصير وبعض من المراسليين التي تجد فيهم الحياد ونقل المعلومة وبدون تدخل واحيانا ارى بعض المراسليين خاصة في وسط وجنوب العراق يتحدثون وبحرية مع ضيوفهم وينتقدون الحكومة وبالاسم رئيس الوزراء والشهرستاني ووزير الكهرباء ,, وهذا امر يبدوا لي بأن عين الصواب فنقل المعلومة بحرية وبحيادية هو التي يجعل الخبر موثق ولا يشك في نزاهة الناقل.. لكن تجد بعض المراسليين بعيد عن المهنية ,,بالامس وبتاريخ 22-7- 2014 نقل مراسل الحرة السيد سوران الداوودي تقريرا عن مصفى بيجي وبمعية عدد من موظفي المصفى وهم يطالبون الحكومة بالسماح لهم بمزاولة عملهم داخل المصفى يوميا بالذهاب والاياب لهذا المكان ,,ومن اسئلة السيد الداوودي يحاول رمي التهم على المسئوليين العسكريين بعدم السماح لهؤلاء الموظفيين لمزاولة عملهم ويرسم للمشاهد وكأن منطقة المصفى تقع في مكان امن نسى السيد الداوودي او لعله تغاضى او تناسى ان المصفى يوميا وبلا انقطاع ليلا ونهارا يتعرض للهجمات من قبل عصابات داعش واحيانا يقصف بالهاونات واول من امس قصف المصفى وتعرضت طائرتين مروحتين لاضرار جراء القصف ,, اضف الى هذا ان المصفى اللذي صوره الداوودي وكأنه منطقة امنة مدنية تقع في دهوك او اربيل او كربلاء او النجف اليوم توجد فيه قوات منتشرة على اطرافه وبمساحات المصفى الهائلة لا يستطيع الجيش و قوات الاسناد العشائري من تأمينه وتأمين العاملين به ,, واضح جدا لمن يريد ان يطلع على تقرير السيد سوران سيجد انه يمضي بعيدا وبدون مبرر على الحكومة والجيش وتحميلهم المسئولية ولم يتطرق الى ان قوات داعش تحيط بهذا المنشأ الحيوي.. والمؤاخذة الاخرى على هذا المراسل وبتقرير الساعة الثامنة بتاريخ 23-7-14ايضا أطلع علينا الرجل وهو يلتقي بالنازحين الهاربين من داعش ومن لب كركوك وهم يذهبون الى مدن الوسط والجنوب ويصرحون بصراحة متناهية اين هم ذاهبين ولعمري ان الكثير منهم وقد شطبت اقوالهم صرحوا بأن الاقليم منعهم من الدخول وعاملهم معاملة سيئة عند نقاط التفتيش ولم يتطرق الداوودي لذالك ,,بل انه يلوم الحكومة بعدم مساعدتهم وتقديم العون لهم ناسيا ان الحكومة المحلية في كركوك هي الاقرب لهم من محافظ ومجلس محافظة وقوات البيش مركة التي ترفع علم الاكراد والتي احتلت منابع النفط في كركوك هي المسيطرة وهي التي تمنعهم من دخول كركوك وتطردهم الى الجنوب وان المساعدات التي يتلقوها هؤلاء المنكوبين فقط من مدير الشرطة الكردي اللذي ينتقد هو الاخر الحكومة ولم يتطرق للوضع في الاقليم الاقرب لهؤلاء المواطنين اللذين هم من مدينة كركوك اصلا ولماذا يذهبون الى بغداد والى كربلاء والنجف ,,الا يعلم السيد سوران ان بغداد فيها الحكومة المركزية وان النجف وكربلاء ابعد من كركوك بمسافة اكثر من 400كيلو متر.. للاسف الشديد تجد احيانا وكما يقول المثل العراقي (كل حلو بيه لوله),,وسوران الداوودي (لولة) قناة الحرة.. [email protected]