حجم النص
بقلم:علي فاهم هروب.... هرب يجر نسائه و أطفاله تاركاً كل شيء خلفه و الخوف يخنق أنفاسه، أحدى بناته على كتفه صاحت لعبتي... سقطت.. التفت الى الوراء فرأى غباراً أسوداً يقترب قال: لا رجعة.. صرخت أمرأته: أين مريم...... .................................................................. ألوان نازحة... أطفال النازحين.. أعطوهم أقلاماً و ألواناً و قيل لهم أرسموا أشياء تحبونها فرسموا بدموعهم كلهم شيئاً واحداً .. هو (البيت). ................................................................ أصدقاء في الطريق ألتقيا معاً في الطريق و هما هاربان يحملُ كلٌ منهما تاريخه على ظهرهِ مسرعان الى بقعة آمنة تأويهما من بطش عدوهما , أصبحا أكثر من صديقين , عندما حان وقت الصلاة توجها الى الله بالدعاء، فسجد أحدهما و رسم الأخر صليباً و بعدها أستأنفا المسير يدا" بيد. ........................................................... بيتي قيل لها يجب أن تخرجي من بيتك حالاً سيقتلون كل من يجدونه في بيته قالت لهم هذا البيت ولدت فيه و ترعرعت فيه و تزوجت فيه و أنجبت فيه ولن أتركه أبداً , قالوا لها سيقتلونك فيه , قالت فليقتلوني فيه على أن يقتلوه فيَ , إنه وطني و من يغادر وطنه يذل
أقرأ ايضاً
- حفلات التخرج في العراق .. قصص لا تتشابه
- فوز قطر بالبطولة الآسيوية من قصص ألف ليلة وليلة!
- قصص الصحة في العراق تحتاج زيارة كتّاب هوليوود!