دانت الخارجية الايرانية الهجمات الاخيرة التي استهدفت زائري العتبات المقدسة في العراق وادت الى استشهاد العشرات من المدنيين العراقيين والايرانيين.وحمل المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي مسؤولية الهجمات الى \"جهات تريد ضرب العلاقات التاريخية والمتنامية بين طهران وبغداد وايجاد مسوغات لبقاء المحتل في العراق\".واعرب قشقاوي عن استعداد ايران لتقديم كل اشكال الدعم الامني للحكومة العراقية لكشف الفاعلين ولترسيخ اسس السلام والاستقرار في هذا البلد والمنطقة.

هذا وقد نقلت اجساد الشهداء الايرانيين الى مركز الطب العدلي بطهران ليتم التعرف على هويتهم من قبل ذويهم.ونقلت وكالة مهر للانباء الايرانية عن مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة في شؤون العتبات المقدسة الايرانية حسين اكبري قوله \"من المؤسف ان شدة الانفجار واحتراق الاجساد بشكل كبير جعلا من الصعب التعرف على هوية اجساد شهداء حادثة تفجير ديالى وقد تم حتى الان التعرف على هوية اربعة من الشهداء فقط\".واشار اكبري الى \"ان الزوار الشهداء والمصابين في حادث تفجير ديالى توجهوا الى زيارة العتبات المقدسة في العراق خارج نطاق منظمة الحج والزيارة وانه نظرا لكونهم يؤدون الزيارة بشكل فردي او ضمن مجموعات فانه لا توجد وثائق تشير الى هوياتهم\".على صعيد متصل اغلقت إيران معابرها الحدودية مع

العراق لفترة مؤقتة.وفي تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير، أعلن العميد خالد سليمان مدير مجمع معبر المنذرية الحدودي\" ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قررت اغلاق معابرها الحدودية مع العراق أمام مواطنيها لفترة مؤقتة، بعد أن راح عدد من المواطنين الإيرانيين ضحية إعتداءات إرهابية أثناء وجودهم في العراق، بغرض زيارة بعض الأماكن المقدسة\". واضاف\" يخص هذا القرار، المواطنين الإيرانيين فقط، وستبقى الحدود مفتوحة أمام العراقيين لزيارة إيران\".وأوضح\": لم تعرف حتى الآن الفترة التي ستبقى فيها هذه الحدود مغلقة.