أكــدت " ميسون الدملوجي عضو مجلس النواب العراقي والمتحدث الرسمي بأسم القائمة العراقية في حوار خاص لـ ( مركز الحدث الإخباري ) إن الدستور العراقي فيه مواد جيدة لايمكن أن ننكرها في الحقوق والحريات لكن الواقع يختلف تماما عن ما ذكر في الدستور ناهيك عن مايحدث من إنتهاكات وتجاوزات وتعذيب في السجون العراقية للنساء والرجال وهذا أمر مع الأسف أبعد مايكون عن ما تم الإتفاق عليه حتى قبل تغيير النظام.
وأضافت " كنا نحلم ببلد يحترم حقوق الإنسان بعد عقود من الإنتهاكات لكننا نتفاجئ بإستمرارنفس الممارسات وأن من يقوم بهذه الإنتهاكات هو نفسه مكلف بأن يمنع هذه الإنتهاكات ولقد رأينا ماحدث بالمظاهرات في العام الماضي كانت مظاهرات سلمية بمعنى الكلمة وترفع شعارات سلمية ولكنها جوبهت بقسوة شديدة وإنتهت بمقتل أحد النشطاء الشهيد هادي المهدي وهذا مانراه كل يوم هناك تمييز في كل شيء وعلى كل المستويات سواء كان تمييز طائفي أوحزبي أوقومي وحتى تمييز ضد المرأة العراقية وأوضاع حقوق الانسان دون ما كنا نتمناه على مدى سنوات المعارضة ضد الحكم في العراق .
وبشأن " تصريح السيد رئيس الوزراء بأن حقوق الإنسان في العراق جيدة جدا وتأييد مارتن كوبلر بقوله بأن حقوق الإنسان في العراق مطابقة تماما لمعايير الامم المتحدة قالت الدملوجي بالطبع يقول هكذا وهذا شيء مؤلم كنا نتوقع ان يكون أكثر شجاعة وأن يجابه ما يتعرض له العراقيون من إنتهاكات من كل المستويات بكل شجاعة وتأييد مارتن كوبلر لهذا القول يبدو إن مارتن كوبلر يعيش بعراق غير العراق الذي يعيشه العراقيون وعليه مراجعة مقولته لأنها أبعد ماتكون عن الصحة.
وأشارت إلى " إن مارتن كوبلر كاذب ولم يلتفت للعراقيين ومعاناتهم ولم يكن ناجحا بمهمته ونتمنى من الامم المتحدة أن تأخذ دور مختلف عن ما قامت به في السنوات الأخيرة وأن تكون مدافعة عن الشعب العراقي وليس عن الحكومة سواء كانت حكومة المالكي او غيرها
وشدد على " إننا طالبنا الحكومة العراقية ومارتن كوبلر بالتعامل مع سكان معسكر أشـرف بمعاملة إنسانية إلى أن يتم نقلهم الى دولة اخرى بشكل محايد دون التعرض لهم لا سيما أنهم منزوعوا السلاح منذ حكومة الدكتورأياد علاوي ولكن مع الأسف يتم التعامل معهم الآن لحساب دولة جارة وهذا يتنافى مع مصلحة العراق وأخلاقياته كونهم بشر مهما يكن ولا سيما وإن الكثير من السياسيين كانوا لاجئين في دول أخرى.
متابعات