- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كواتم وعبوات لاتؤخر الانجاز ... منتخبنا للناشئين انموذجا !
حجم النص
بقلم :غازي الشـــــايع
افلح منتخبنا للناشئين وبقيادة المدرب الخلوق جدا والذي يعمل بصمت ومن دون ضجيج اعلامي موفق حسين من الوصول الى ناصية التفوق والحظوة بأنجاز اقل مايقال عنه انه اعاد الثقة ليس فقط بمنتخباتنا الوطتية بكرة القدم انما لكل مرافق الرياضة العراقية التي انشد انتباهها للانجاز الذي تحقق بلاعبين شباب متسلحين بالغيرة والشهامة وحب الله والوطن . انهم يلعبون لكل العراق من زاخو الى اطراف البصرة ! تنشد اعينهم الى بلدهم العراق الى كل محافظة والى كل بيت والى كل صديق وقريب . هذه البذرة الطيبة التي يستحق على من انبتها وسقاها ورعاها الكابتن موفق حسين والملاك التدريبي العامل معه أن تكون محط انظار كل مسؤول رياضي فهكذا انجاز سوف يثبت الكراسي المهزوزه والمتحركة ! وكان يوم الصعود الى نهائيات كأس العالم للناشئين بعد الفوز الثمين والرائع على المنتخب الكويتي قد اشاع فرحا جماهيريا على كل مساحة العراق . في حين كان يوم الصعود حافل بمباريات دموية من نوع اخر ! فالكواتم تزهق الارواح والعبوات تفجر الاجساد والسياسيون يتبارون بالتصريحات الرنانة التي مل منها الشعب العراقي . هنيئا لكم ولنا هذا الانجاز بصعود اسم العراق الى نهائيات كأس العالم . وانا على يقين لو كرمتم بسيارات مصفحه ! واراضي متميزة سيفرح لكم كل ابناء الشعب دون تردد او دون استنكار كما حل لغيركم ! فانتم فعلا السفراء وتستحقون باسم العراق ماء العين بوركت كل جهودكم واملنا بكم في النهائيات بأن تكونو وكما كنتم ابطال تهتز لها كل مضاجع اهل الرشوة والفساد من اخواننا ! ولذلك فأن الواجب يفرض بأن تكون لكم كل التسهيلات والدعم لمواصلة مسيرتكم لتفرحوا ابناء بلدكم وتشيعوا الفرحة عند الاطفال واليتامى وكل شرائح المجتمع العراقي . بوركتم
[email protected]