أعلن المشرف على حملة ''مريض كربلاء لجمع الأدوية'' في مشروع ''عاشوراء والمسؤولية الاجتماعية'' أن الحملة والتي أطلقها مركز المنامة الإعلامي ''سيتم تدشينها اليوم في المنامة بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة والثروة البحرية والحياة الفطرية وجمعية الصيادلة''.
وقال (محمود النشيط ) في تصريح صحفي أن ''المرحلة الأولى من الحملة تتمثل في جمع الأدوية في 5 مواقع موزعة على منطقة المنامة وخصوصاً في مسار المواكب الحسينية لتسهيل عملية تسلم الأدوية''، مشيرا إلى ''التنسيق مع جمعية سيد الشهداء الخيرية لجمع الأدوية في المآتم، ويقع الموقع الرئيس للحملة في مقر مشروع عاشوراء والمسؤولية الاجتماعية بالقرب من مأتم بن سلوم وتستمر حتى ليلة العاشر من المحرم''.
مبينا " أن ''الحملة تأتي تأسياً بالإمام علي بن الحسين السجاد الذي كان مريضا بواقعة كربلاء، وتهدف إلى تقديم خدمة إنسانية خيرية بيئية من وحي عاشوراء وتتلاقى مع الأهداف الإنسانية النبيلة لثورة الإمام الحسين(ع)''.
وأضاف أن ''هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الثقافة الدوائية لمختلف المواطنين والمقيمين فضلا عن مساعدة محدودي الدخل المحتاجين للدواء الصالح للاستخدام والتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية''، مشيرا إلى أن ''الحملة ترافقها فعاليات توعوية لتعريف الناس بالأدوية المقلدة وخطورتها على الصحة''.
وتابع ''تهدف الحملة إلى تقديم خدمة إرشادية للآلاف من المشاركين في الشعائر الحسينية عن الطرق الصحيحة لتخزين الأدوية وكيفية التعامل معها، كما سيتم التركيز على خطورة الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية لتفادي هذه الظاهرة والتقليل من نسبها مستقبلاً''.
وأوضح النشيط أن ''الحملة حققت نجاحاً كبيراً العام الماضي واستطاعت جمع كميات كبيرة من الأدوية، بينها أدوية غالية الثمن لم تستعمل وبعضها انتهى تاريخ صلاحيتها''، لافتا إلى أن ''أدوية الأمراض المزمنة كانت على القائمة، مثل أمراض القلب والضغط والسكري''.
وتابع ''اللجنة قامت بتصنيف جميع الأدوية وفرزها إلى صنفين أساسين هما الأدوية الصادرة من وزارة الصحة، وتلك المشتراة من الصيدليات''.
وثمّن النشيط التفاعل الذي لاقته الحملة ''لم يقتصر على البحرينيين، بل شمل الأجانب أيضاً الذين اتصلوا بإدارة الحملة ويريدون المساهمة بها بعد نشر أخبار الحملة في الصحف الناطقة باللغة الانجليزية'' موضحاً أن ''تجاوب المواطنين كان كبيرا وكانوا يسألون عن طريقة معرفة مدى صلاحية الأدوية وكيفية التخلص منها بل إن تفاعل الناس مع الحملة قادهم إلى السؤال عن أدوية أخرى''.
وأشار النشيط إلى ''تواجد ممثلين عن الهيئة العامة للبيئة، ليشرحوا للجمهور الفرق بين الأكياس الصفراء المعدة للتخلص من الأدوات الطبية والحمراء المعدة للتخلص من الأدوية، فيما تقدم الصيدلانية، إرشادات بشأن الطرق المثلى لاستخدام وتخزين الأدوية والإجابة على استفسارات الجمهور''.
وبحسب النشيط، فإن إدارة الحملة ستوزع 2000 رسالة نصية قصيرة لحث المواطنين والمقيمين على المشاركة في الحملة، مع تكرار الإعلان عن الحملة في إذاعة وتلفزيون البحرين والصحافة المحلية الناطقة باللغتين العربية والانجليزية.
موقع نون
أقرأ ايضاً
- هيئة الإعلام والتربية تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في المدارس
- التجارة: خلال الايام المقبلة سيتم إطلاق تطبيق خاص بالبطاقة التموينية
- هواء أوروبي.. أجواء شتوية "تتسيّد" في العراق بعد 4 أيام