أقام اتحاد أدباء كربلاء أمسية للأديب حاتم عباس بصيلة بمناسبة صدور مسرحيته الشعرية الأصنام
وقال أمين شؤون الإعلام والعلاقات في اتحاد الأدباء سلام محمد البناي لوكالة نون الخبرية " ان هذه الامسية هي حفل توقيع لمناسبة صدور مسرحية الكاتب والشاعر حاتم عباس بصيلة واضاف ان بصيلة تحدث في الامسية عن بداياته في كتابة النص المسرحي كما تحدث عن كتابه الجديد الأصنام حيث قال أن المسرحية تمثل شهادة على العصر والتي حطمت فيها الصنم الذي بداخلي أولا"
وأضاف إنني أتلذذ بمتابعة المتعبين واكتشاف خفايا الجمال في دواخلنا ثم قرأ مقطع قصير من مسرحيته كما قرأ عددا من قصائده الشعرية.."
وأوضح ان" حاتم عباس بصيلة مثقف شامل توزعت أعماله بين الشعر والقصة والرسم والصحافة والكتابة للمسرح وهو يسحب المتلقي في كتاباته إلى مناطق الإدهاش وإثارة الأسئلة في نصوصه بمجملها"، مبينا ان أعماله تولد من الواقع وتعبر عن حالات إنسانية وجمالية وتتبنى مشروعا فيه من الحداثة الشيء الكثير"
وشهدت الأمسية عدد من الشهادات والمداخلات والأسئلة شارك فيها الشاعر عبد الحسين خلف الدعمي الذي قال ان حاتم عباس بصيلة كاتب مسرحي له أدواته التي يشتغل عليها وأسلوبه المتميز وأضاف ان بصيلة جريء ومتمرد ومشاكس تنقل بين أروقة الأجناس الأدبية بهدوء ووداعة وقلق كامن في أعماقه ،في حين عده الباحث المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم بأنه مشاكس وديع تغنى بمدينته الخضراء طويريج وتنقل بحرفة وإبداع بين الصحافة والتدريس والأدب ،وقال الفنان المخرج المسرحي علي الشيباني ان الذي يشتغل بالمسرح لابد وان تكون ذخيرته وجذوته الاولى هي الشعر وإذا كان للمسرح أهمية بكونه يكشف عن المستور فالمشاكسين لهم الحق والأولوية في أن يكتبوا للمسرح
وقال الشاعر صلاح السيلاوي ان بصيلة شاعر مسرحي متميز ومستقبله الحقيقي يكمن في هذه المنطقة فهو شاعر عميق وكتاباته المسرحية تشترك مع الشعر المسرحي العراقي بشيء وهو غياب الخصوصية
في حين قال الشاعر عادل الصويري ان مسرحية الأصنام لحاتم عباس بصيلة فيها تنوع بالتفعيلات وجاءت بدراية من الكاتب الذي تمكن من أدواته وكان ذكيا ورائعا في استخدام التفعيلات
كما شارك في المداخلات والشهادات كل من الشاعر عماد العبيدي ونعمة عبد الكريم نقيب الصحفيين في كربلاء والكاتب عبد الهادي البابي واختتمت بشهادة للقاص عباس خلف علي وفي ختام الأمسية وقع المحتفى به عدد من نسخ كتابه الجديد ليوزعها على الحاضرين
وحاتم عباس بصيلة من مواليد كربلاء عام 1964خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد وحاصل على شهادة الماجستير، بدأ الكتابة عام 1980 وله العديد من المسرحيات منها (البحث عن الضمير) الفائزة بجائزة اتحاد الأدباء العراقيين و(مسرحية الأصنام) ومسرحية (بيت الحمام) ومسرحية (خنجر الغدر) ومسرحية (الراقصة والفيلسوف).
وكالة نون خاص