حجم النص
أكدت مصادر يمنية أن القوات السعودية قامت بإخلاء 5 قرى يمنية من سكانها ودمرت المنازل وساوتها بالأرض على الحدود مع مديرية منبه بمحافظة صعدة شمال البلاد، بدعوى بناء الجدار الفاصل بين اليمن والمملكة.
وقالت المصادر: "ان السعودية تقوم ببناء جدار كبير يفصل بينها وبين اليمن ما ادى الى تهجير العديد من السكان اليمنيين والسعوديين".
واضافت: "ان الجدار سوف يفصل بين العديد من الاسر والعائلات القاطنة في هذه المنطقة".
من جهة اخرى، ذكرت مصادر يمنية مطلعة ان السعودية تسهل وصول مئات الافارقة المتشددين الى اليمن للانضمام الى الجماعات السلفية التي تقاتل الحوثيين في منطقة كتاف وحجور بمحافظتي صعدة وحجة من اجل تغذية الحرب الطائفية والمذهبية في هذا البلد.
واشارت المصادر الى ان ما يقارب 1300 صومالي تقوم السعودية بتدريبهم في معسكرات خاصة وتوزعهم على جبهات القتال في كتاف وعاهم للحرب ضد الحوثيين.
واظهرت مقاطع فيديو مصورة وصور العديد من الاجانب ابرزهم العناصر الصومالية وهي تشارك في القتال في كتاف وعاهم وما سبق من احداث في منطقة دماج.
هذا وكانت المملكة قد أجرت خلال اليومين الماضيين مناورة عسكرية في تخوم مدينة جيزان بالقرب من منطقة الخوبة بحضور وزير الدفاع السعودي ومساعده خالد بن سلطان.
وفي ذات السياق أكد أحد مشايخ المنطقة الحدودية أن المملكة قامت بإستدعاء عدد من المشايخ ووعدتهم بالمال والسلاح لفتح جبهة جديدة على الحوثيين في مناطق الشريط الحدودي للمملكة بمنطقة غمر ورازح ومنبه وباقم.
جدير بالذكر، أن عناصر دماج في الآونة الأخيرة باتت تصعد وبوتيرة عالية من بناء المتاريس وإطلاق النار صوب المواقع الحوثية وتعلن رفضها لبقاء لجنة الوساطة في دماج وتمارس العديد من الخروقات وإطلاق النار على المارة في كل يوم.
واوضح مصدر حوثي إنهم يرصدون بشكل مستمر خروقات عناصر مركز دماج وأنهم يبنون المتاريس ويحفرون الخنادق كل يوم وهو ما يؤكد نوايا مبيته لإعتداء جديد تقوده تحالفات متنوعة تقودها المملكة والإستخبارات الأميركية كي يدخلوا البلاد في حرب طائفية.
في هذه الاثناء، قالت مصادر اعلامية في اليمن إن انفجارا وقع قرب مبنى السفارة السعودية في العاصمة اليمنية.
واضافت قناة السعيدة أن الانفجار الذي لم تتضح ملابساته كان يستهدف السفير السعودي في اليمن دون اعطاء مزيد من التفاصيل. ويتهم اليمنيون النظام السعودي بالعمل مع واشنطن على مصادرة الثورة عبر رعايتها اتفاق نقل السلطة.
من جهة اخرى، كشفت مصادر يمنية أن اجتماعا ستحتضنه الولايات المتحدة قريبا يضم عددا من قادة اللقاء المشترك وحزب المؤتمر بهدف اجراء مشاورات لمعالجة الخلافات المتصاعدة بين الطرفين.
وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح قال إنه لن يغادر البلاد أو يعتزل العمل السياسي إلا إذا غادرها معه عشرة من منافسيه.
أقرأ ايضاً
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه
- امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء في اول جلساته لعام 2025