عبر عدد كبير من تدريسي اولياء الامور في قضاء الهندية عن استيائهم بسبب اعمال هدم المدارس التي تحصل في القضاء وتقليص صفوفها عند اعادة البناء من جهة، ومن جهة اخرى بسبب المدارس البديلة التي وضعت للطلبة لحين اكمال عمليات الهدم والبناء.
ووصف عدد من التدريسين لمراسل وكالة نون الخبرية" ان ما يحصل من عمليات هدم وتقليص صفوف المدارس عند البناء هو من الخطط الجديدة لتطوير التعليم في المحافظة.
وقال التدريسي (محمد حسن)، ان وزارة التربية ومديرية تربية كربلاء اختارت الوقت غير ملائم لتنفيذ عمليات الهدم واعادة البناء اذا كان الاجدر ان يتم الانتظار لحين الانتهاء من الفصل الدراسي وبدء الاعمال العمرانية في العطلة الصيفية المقبلة كي لايؤثر ذلك على العملية التربوية والتدريسية.
واضاف اننا تفاجئنا عند رؤية تصاميم بناء المدارس حيث ان هنالك عملية تقليص لعدد صفوف البعض منها ولا اعرف ان كان هذا الخطاْ مقصودا ام غير مقصود، حيث يبلغ عدد صفوف مدرسة اسوان الابتدائية وهي احدى المدارس الـ(17) التي شملت باعمال الهدم واعادة البناء في القضاء يبلغ عدد صفوفها (12) وان تصميم اعادة بنائها ينص على بناء (6) صفوف فقط.
مؤكدا ان الصف النموذجي يجب ان لايتجاوز عدد طلابه الـ(25) طالب في حين بعد اكمال بناء هذه المدرسة سيتراوح عدد طلاب الصف الواحد بين (40-50) طالب ولا اعرف ماذا اصف هذه العملية سوى انها احدى الخطط الجديدة لتطوير التعليم في القضاء.
من جانب اخر عبر عدد من اولياء الامور من استيائهم للمكان البديل للمدارس الذي اختارته مديرية تربية كربلاء وتوفير كرافانات وخيم لغرض استعمالها من قبل الطلاب والتدريسين لحين اكمال عملية هدم وبناء المدارس.
وقال المواطن (عبد علي سلمان) من سكنة المنطقة، عتبنا على جميع مسؤولي الحكومة المحلية لعدم زيارتنا والاطلاع على واقع حال هذه المدارس البديلة اذ لم نشاهد زيارة سيادة المحافظ او نائبه او حتى رئيس المجلس او رئيس لجنة التربية في المجلس للاطلاع على واقع المنطقة ،شاكرا كادر وكالة نون على هذه الزيارة التي وصوفها بانها احساس بالمسؤولية اتجاه الشعب
كربلاء/تيسير عبد عذاب
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مجلس القضاء الأعلى يستضيف اجتماعاً لمتابعة عملية استرداد المطلوبين والأموال المهربة
- انقاذ حياة طفلة صغيرة بمركز تخصصي بكربلاء إبتلعت ( حلق أُذن )
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥