ذكرت بعض المصادر في الاردن عن قيام السلطان الامنية الاردنية بالقاء القبض على رأس القائمة العراقية في عمان "خميس الخنجر" مع راعي الارهاب ومموله في العراق قاسم زغير الراوي في قضية محمد الذهبي .
وكانت صحيفة القدس العربي قد نشرت في عددها الصادر بتأريخ 9 شباط 2012 موضوعاُ خطيرا حول نقل أموال عراقية بالطائرات وتوديعها في الحساب المصرفي لمدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي ، وأن المحكمة الأردنية أودعت الذهبي في السجن 14 يوما على ذمة التحقيق بتهمة غسيل الأموال وكيفية نقلها بالطائرات من العراق الى الأردن، ومن بديهة القول ان العراقيين المقيمين في الأردن ليس إلا زعماء القائمة العراقية وما يسمَّوْنَ بالمقاومة العراقية الشريفة بدءاً من قادة البعث الفارين من وجه العدالةن ورئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين حارث الضاري ومن يتبعه من البعثيين، وانتهاءً بزعماء القائمة العراقية، ومعلوم أيضاً أن زعماء وأعضاء القائمة العراقية يستخدمون شتى الوسائل للحصول على الأموال سواء من المصارف العراقية او من الدول الأقليمية بحجة المقاومة وإرجاع السلطة الى عهدها السابق
وقالت صحيفة آرام الاردنية بأن قيمة المبالغ التي تدور حولها الشبهات الى نحو 30 مليون دينار اردني . واستمع القاضي الصوراني الاربعاء الى شهادة المدير السابق لمكتب الذهبي وعدد من الاشخاص معظمهم من الجنسية العراقية حول القضية. مضيفة بأن القضبان يملك الذهبي حصصاً تجارية ومالية في شركات أردنية من بينها شركة طيران، قيل أنه سهل لصاحبها صفقات غامضة، ومشبوهة منها شبهة غسل الأموال عبر طائرات الشركة على خط الأردن- العراق.
وأكدت صحيفة الرأي الاردنية الخبر قائلة: كانت وحدة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب في البنك المركزي قد احالت مؤخرا تلك القضية لدائرة ادعاء عمان والتي باشر التحقيق فيها رئيس الدائرة القاضي محمد الصوراني بجمع البينات والادلّة، شخصية كانت او خطية، وتمثلت البينات الشخصية بسماع القاضي الصوراني لشهادة عدد من الاشخاص القريبين من الذهبي منهم رئيس فرع احد البنوك الذي كان يتعامل معه الذهبي اثناء توليه منصب مدير المخابرات آنذاك ومدير مكتب الذهبي وآخرين من جنسية عراقية كانوا على تواصل مع الذهبي