علق الدكتور محمد الدريني رئيس مؤسسة أل البيت والناشط الشيعي المعروف على قرار الجامعة العربية تعليقها عضوية سوريا بأنها أحسنت صنعا ولكننا نعيب عليها عدم فتحها ملف ما يحدث للمتظاهرين في البحرين والقمع الذى يتعرض له الشعب البحريني.
وأضاف في تصريح لشبكة التوافق الاخبارية بأن البحرين دولة عربية عضو في الجامعة العربية وكان المفروض أن يسارع العرب لنجدة الشعب البحريني مثلما سارعوا لنجدة الشعب السوري ومن قبله الشعب الليبي واليمني حتى لا يشعر البحرينيين أنهم لا يلقون الرعاية اللازمة من الجامعة العربية .
من جانبهم رحب علماء الازهر الشريف بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب المطالب بتعليق حضور الوفود الرسمية السورية اي فعاليات خاصة بالجامعة ومؤسساتها والداعي لسحب السفراء العرب من دمشق والذى دعا أيضا الجيش السوري إلى وقف عمليات العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن ما فعلته جامعة الدول العربية تأخر كثيرا بعد أن سقط الكثير من الأبرياء ضحايا برصاص الجيش السوري ونحن نناشد الجيش السوري بالإلتزام بدوره الوطني والدستوري في حماية الشعب السوري وليس حماية النظام وأن يلتزم بواجباته الدّستورية في حماية سوريا من الخارج، ولا يحوّل إلى أدواتٍ للقمع وإرهاب المواطنين وسفك دمائهم؛ فإنه" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا "{5/32}
وأكد أن النظام السوري فقد شرعيته لأن شرعيّةُ أيّة سُلطةٍ مرهونةٌ بإرادة الشّعب، وحقّ المعارضة الوطنيّة السّلمية غير المسلحة مكفولٌ في التّشريع الإسلامي في وجوب رفع الضّرَر، فضلاً عن كونه من صميم حقوق الإنسان في المواثيق الدّولية جميعًا.
وأكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق انه لابد للجامعة العربية أن تتلاحم مع رغبات الشعوب وان تنفي عن نفسها تهمة أنها " تمثل الأنظمة الحاكمة " حتى ولو كانت فاسدة او متسلطة على شعوبها بالحديد والنار مثلما هو الأمر في اليمن وسوريا وقبلهما ليبيا
وطالب مفتي مصر الأسبق مختلف الحكام العرب أن يتقوا في شعوبهم لان الله سيسألهم عنهم أن أحسنوا جنات ونعيما وان اساؤا نيرانا وجحيما تبدأ بالخزي في الدنيا قبل الآخرة ولنا فيما حدث للطغاة خير عبرة فقد قال صلي الله عليه وسلم " كلكم راع ومسئول عن رعيته".
وأكد الدكتور احمد عمر هاشم الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر أن التصدي للأنظمة العربية الظالمة مثل النظام السوري فرض عين على كل القادرين على المستوى العربي والإسلامي والدولي حماية لأرواح الأبرياء وإيقافا لمسيرة الظلم الذي ورثه بشار الأسد عن والده حافظ الأسد الذي أذاق المسلمين السنة سوء العذاب في المعتقلات والسجون والنفي والقتل والتشريد . ولهذا فإن إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم واجب شرعا ومن يتقاعس عن ذلك فهو آثم شرعا وسيقف يوما نفس الموقف الذي يطلب فيه العون والغوث من غيره ولن يجد لقوله صلي الله "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف..."
وحث الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشوري بها الدول العربية والإسلامية لسحب سفرائها من سوريا وطرد سفراء سوريا فيها لمواجهة الظلم والطغيان الذي لم يتوقف علي القتل والتمثيل بالجثث وارتكاب مجازر جماعية فقط وإنما امتد الي انتهاك بيوت الله وضربها بالمدفعية وحصارها وقتل المصلين فيها .
أقرأ ايضاً
- "التايمز": تنظيم "داعش" في سوريا قريب من اقتناص فرصة عودته
- المرشد الإيراني: أمريكا و "الكيان الصهيوني" يتوهمان أنهما انتصرا في سوريا
- سوريا.. تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية