أكد العميد مسعود جزايري مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية أن مفاعل "ديمونا" النووي الإسرائيلي سيكون من أسهل الأهداف للقدرات العسكرية الإيرانية.
وقال العميد جزايري في تصريح لقناة "العالم" الإخبارية اليوم الأربعاء أن الرد الإيراني على أي عدوان محتمل سيتجاوز منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن طهران لديها خطط جاهزة للرد على أي عداون محتمل، مشدداً على أن هذا الرد سيكون حازماً وسيجعل الأعداء يندمون على فعلتهم، حسبما نقلت "العالم".
وأضاف العميد جزايري إن أي عدوان محتمل من قبل "إسرائيل" سيكون بمثابة زوالها عن الوجود.
جاء هذا التصريح في أعقاب نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الجديد حول البرنامج النووي الإيراني والذي جاء فيه أن طهران مارست حتى عام 2003 أنشطة تهدف "لإنتاج" أسلحة نووية وإن مثل هذه الأنشطة قد تنفذ حالياً.
وأضافت الوكالة أنه لا يمكن التأكد من أن طابع برنامج إيران النووي سلمي، متهمة إيران بأنها "لا تتعاون مع الوكالة بالدرجة المطلوبة".
وقامت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية بنشر سلسلة تقارير صحفية عشية نشر التقرير المذكور جاء فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى الحصول على دعم الوزراء الرئيسيين في حكومته بغية شن عملية عسكرية محتملة ضد إيران.
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أعلن أن الحل العسكري للقضية الإيرانية أكثر احتمالاً من الحل الدبلوماسي.
يذكر أن مفاعل ديمونة يعتبر حجر زاوية رئيسياً في البرنامج النووي الإسرائيلي الذي يشمل الأبعاد العسكرية بحسب الخبراء الدوليين، في حين لا تنفي "إسرائيل" ولا تعترف بامتلاكها أسلحة نووية.
أقرأ ايضاً
- الحكم بسجن مسؤولين في مطار النجف الدولي بتهمة الإضرار بالمال العام
- البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية العراقية والسورية والإيرانية
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم استقرار المنطقة